تقنيات أشعة الليزر تقدم اكتشافات جديدة عن حضارة المايا.. اعرفها

الإثنين، 31 أكتوبر 2022 06:00 ص
تقنيات أشعة الليزر تقدم اكتشافات جديدة عن حضارة المايا.. اعرفها حضارة المايا
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

باستخدام تقنية المسح والتصوير ذات التطبيقات الواسعة فى المجال الأثرى، اكتشف فريق دولى من الباحثين تفاصيل جديدة حول مدينة مايا الشهيرة فى جنوب المكسيك.

خلال مسح جوى لمدينة مايا القديمة "كالاكموول" والتى تقع جزئيًا فى أنقاض فى غابة كامبيتشى فى الأراضى المنخفضة الوسطى لشبه جزيرة يوكاتان، نشر الباحثون تقنية المسح بالليزر، للكشف عن الضوء وتحديد المدى) لجمع بيانات دقيقة على مختلف الأسطح على مساحة 37 ميلا مربعا (95 كيلومترا مربعا).

وعندما قاموا بتعيين نقاط البيانات التى قاموا بحصدها لاحقًا، كانوا سعداء لاكتشاف مؤشرات منبهة كشفت عن وجود هياكل عظمية لم يتم اكتشافها من قبل فى كالاكموول، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnis

أوضح ريس تيلور "تمت تغطية جميع الأراضى المتاحة بقنوات المياه والمدرجات والجدران والسدود، ومما لا شك فيه لتوفير الأمن الغذائى والمائى لسكان كالاكموول".

يبدو أنه كان هناك عدد أكبر من سكان كالكمول خلال فترة مايا الكلاسيكية (250 إلى 900 م) مما كان يُعتقد سابقًا.

وساعد المسح بالليزر فى كشف 60.000 هيكل بنائى بمدينة المايا غير معروفة سابقًا مخبأة فى غابة جواتيمالا! ولم يكن العديد من الهياكل المكتشفة حديثًا موجودة فى ضواحى المدينة، ولكن داخل حدودها المحددة بالفعل، وتقع بين المبانى ومشاريع البناء الأخرى. وقد أجبر هذا علماء الآثار الذين يدرسون حضارة المايا على إعادة تقييم ما اعتقدوا أنهم يعرفونه عن حجم وكثافة كالاكمولي.

تضمنت النتائج التى توصلوا إليها مجمعات سكنية ضخمة على طراز الشقق، تضمنت بعضها ما يصل إلى 60 مكانًا للمعيشة الفردية.

تم تجميع هذه المجمعات السكنية حول مجموعات كبيرة من الأضرحة والمعابد والأسواق، مما يكشف عن مدى نشاط وكثافة السكان فى كالاكموول خلال فترة ازدهارها خلال القرون الثلاثة الأخيرة من فترة مايا الكلاسيكية.

لم يتم تحديد أى من هذه المساكن من قبل، ولهذا السبب عرف الباحثون أن هناك المزيد من الأشخاص الذين يعيشون فى كالاكموول القديمة التى كان يُشتبه بها سابقًا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة