تأخر الحمل غير معلوم السبب مشكلة نسبتها من 15 إلى 20%.. اعرف الأسباب

الأحد، 30 أكتوبر 2022 11:00 م
تأخر الحمل غير معلوم السبب مشكلة نسبتها من 15 إلى 20%.. اعرف الأسباب تاخر الانجاب
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حلم الإنجاب يعد من الأمور التي يسعي لتحقيقها جميع الأزواج، فأن يصبح الرجل أب والسيدة أم من الأمور التي تستهدف السعي لتحقيق هذا الأمل، ولكن ظهر في الأونة الأخيرة تأخر الإنجاب غير معلوب السبب، أي يذهب الأزواج للطبيب للتعرف علي أسباب عدم الحمل وبعد الفحوصات يكتشف انه ليس هناك أي سبب. 
 
وفي هذا الصدد أوضح  الدكتور هشام الشاعر أستاذ امراض النساء وعلاج تأخر الإنجاب والعقم  بكلية طب القصر العيني، إن تأخر الإنجاب بين الزوجين  لمدة تجاوزت 12 شهرًا  أي عام يعد تأخر حمل، مشيرًا إلى أنه يتم عمل الفحوصات لمعرفة السبب.
 
وأضاف،  أنه لحدوث الحمل لا بد أن يتم التأكد من صحة 4 أشياء لدى الرجل والمرأة، وهما،  الرحم والأنابيب والمبايض لدى الزوجة، ولدى الرجل التأكد من صحة الحيوان المنوي.
 
وأشار إلى أنه تم التأكد من صحة الـ4 عناصر ولم يحدث حمل، يسمى هذا الأمر “تأخر الحمل غير مفسر السبب” أو عقم غير معلوم السبب،  أي عدم حدوث حمل دون أسباب حيث تذهب الزوجة لمركز متخصص وتجري أشعة بالصبغة ثم تحليل هرمونات والاطمئنان على كل الأمور ونجد أن كل الأمور جيدة، ثم نطمئن على الرجل من خلال تحليل السائل المنوي ونجد أن الأمور جيدة ولا يوجد بها مشكلة لذا نسمى هذا الأمر تأخر إنجاب غير مفسر السبب، وهي نسبة ليست بالقليلة بين الأزواج وتتراوح النسبة من 15 إلى 20%”.
 
وأكد  هشام،  أن السبب قد يعود إلى “بطانة الرحم المهاجرة” وهو أمر موجود لدى الزوجة ولا أعراض له ولا تسبب أي تغيرات على الرحم أو المبايض ولا يظهر في أية تحاليل لكن هذه “البطانة” تظهر فقط من خلال  “منظار البطن”، ولذا فأنه  من المهم أن تخضع الزوجة لمنظار البطن، ويقوم الطبيب بمعالتها أي إزالتها من خلال المنظار وتكون فرص الحمل عالية بعدها. 
 
وتابع أستاذ امراض النساء وعلاج تأخر الانجاب ،  أن هناك أسباب أخري، ومنها أنه قد  يكون السبب الالتصاقات وهي تغير أوضاع الرحم والمبايض والأنابيب وتغير مكانها ما يسبب خللا، بينما يكون سبب آخر لدى الرجل حيث يتم إجراء تحليل نواة رأس الحيوان المنوي، حيث إن بعض الرجال قد يكون لديهم نسبة تكسير لنواة الحيوان المنوي وتكون عالية ما يؤثر على الحمل.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة