وذكر مكتب رئيس الوزراء - في بيان صحفي اليوم / الأحد/ - "أن السوداني قام اليوم بزيارة إلى مقر هيئة النزاهة، وعقد حال وصوله اجتماعا مع رئيس الهيئة علاء الساعدي والكادر المتقدم فيها، واستمع إلى إيجاز عن عمل الهيئة في مكافحة الفساد، وملاحقة المتسببين والمتورطين بحالات الفساد المالي والإداري". 


وشدد السوداني - خلال اللقاء - على عدم وجود خطوط حمراء في مواجهة أي ملف فساد مرتبط بجهة سياسية أو أية شخصية كانت، مؤكداً أن الحكومة ستقدم كل الدعم إلى هيئة النزاهة، سواء على مستوى الإجراءات التنفيذية أم في الجانب التشريعي، عبر تقديم مشروعات قوانين تتصدى للفساد وتسهم في إغلاق منافذه.


وأشار إلى عزم الحكومة تشكيل فريق داعم لهيئة النزاهة يتخذ الصفة القانونية، ولا يتعارض مع صلاحيات الهيئة ومهامها المناطة بها على وفق قانونها النافذ رقم (30 لسنة 2011) المعدّل ، مبيناً أن الهدف لا يقتصر على زج الفاسدين في السجون، بل يتعدى إلى تقديم الإجراءات الوقائية للحد من الفساد، وزرع ثقافة النزاهة وعفة اليد والحفاظ على المال العام، والحيلولة دون تورط الموظفين في مخالفات أو جرائم فساد.


وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن أولى المعايير في التعامل مع حكومات الدول هو في مدى التعاون الذي تبديه مع العراق لتسليم المدانين بقضايا الفساد واسترداد الأموال المختلسة والمهربة.


يذكر أن مجلس النواب العراقي انتخب في (الخميس 13 أكتوبر 2022) عبد اللطيف رشيد (مستقل) رئيسا للجمهورية ، بأغلبية 162 صوتا بينما حصل منافسه برهم صالح (الحزب الوطني الكردستاني ) على 99 صوتا فى الجولة الثانية للتصويت، بعد انسحاب ريبير أحمد مرشح الحزب الديمقراطى الكردستاني الذي نافس فى الجولة الأولي.. وكلف رشيد؛ محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة فى بغداد؛ التى نالت ثقة البرلمان( الخميس 27/10/2022) والمؤلفة من الإطار التنسيقي والسنة والأكراد والأقليات وخلت حقائبها من أنصار التيار الصدري.