وأضاف فخري، في بيان صحفي في جنيف اليوم/السبت/، أن التقارير تفيد بأن تضخم الغذاء المحلي في أكثر من 60 دولة يبلغ 15 % أو أعلى على أساس سنوي وحوالي 60 % من البلدان منخفضة الدخل تجد نفسها في خطر كبير من ضائقة الديون.


وأشار إلى أنه على الرغم من الإجماع الدولى على أن جائحة كورونا قد كشفت وفاقمت الهشاشة الحالية داخل النظم الداخلية، إلا أنه لا تزال هناك استجابة متعددة الأطراف للأزمة، لافتا إلى أن المشكلة ليست نقص الحلول خاصة وأن المجتمع الدولي لديه فكرة جيدة عن كيفية معالجة أزمة الغذاء ولكن مايحتاجه العالم الآن هو عمل حكومى منسق.


وأكد فخري أنه قدم تقريرا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول تأثير جائحة كورونا/كوفيد -19/ المستمر على الحق في الغذاء، قائلا "إنه يجب على الحكومة البناء على ما نجح خلال الوباء وحث على أن تكون تدابير مثل الوجبات المدرسية الشاملة والتحويلات النقدية دليلا على ما هو ممكن لإعمال الحق في الغذاء وأن تكون دائمة ".