وقالت المنسقة الخاصة بعد تسلمها الإحداثيات البحرية الموقعة من كلا البلدين في مقر اليونيفيل جنوبي لبنان في الناقورة (مقر قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان): "إنه إنجاز تاريخي على مستويات عدة آمل أن يكون بمثابة خطوة لبناء الثقة من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين المنافع الاقتصادية لكلا البلدين".


وأثنت المنسقة الخاصة على لبنان وإسرائيل لتوصلهما إلى حل متفق عليه من قبل الطرفين، كما شددت على مغزى هذا الإتفاق بالنسبة للبنان، مؤكدة أن القادة السياسيين أظهروا وحدتهم لبلوغ هدف مشترك، معتبرة أن الاتفاق يفتح صفحة جديدة للبنان بما قد يساعد على خلق زخم إيجابي لبناء توافق حول المصلحة الوطنية للبلاد.


وأضافت أن الأمم المتحدة التزمت بالعمل مع لبنان واسرائيل ومع الولايات المتحدة لوضع حد لنزاعهما على الحدود البحرية، وذلك منذ تبني الاتفاق الإطارى فى عام 2020، الذي أطلق عملية التفاوض حول الترسيم البحري.