قال الدكتور رامي عبداللاه، المهندس المصري المشارك في مشروع الدماغ الأزرق، لاستكمال بناء أول نموذج بيولوجي مفصل لدماغ القوارض، إنه تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة، قسم الهندسة الطبية الحيوية، وكان يعمل في إحدى الشركات، واقترح أحد زملاءه عليه السفر للتدريب خارج مصر، وكان عمره وقتها 22 عام.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "سافرت سويسرا وبعد الانتهاء من التدريب، فكرت هل أعود إلى مصر أو استكمال مسيرتي في الخارج، قدمت على العمل وطلبوا مني عمل مقابلة شخصية في، وانضممت للعمل في مشروع الدماغ الأزرق"،
وقال: "فكرة الدماغ الأزرق، تعتمد على محاولة إيجاد بديل أو طريقة لتفسير تجارب باستخدام التكنولوجيا عبر أجهزة الحاسب الضخمة لمحاكاة المخ، وكانت الفكرة هو العمل على الطريقة التقليدية المبنية على النظرية والتجارب المعملية إلى المحاكاة، وبدأ في عام 2005 ومازال مستمرا إلى الآن".
وتابع: "في هذا المشروع يعمل فيه نموذج موحد من خلال تجميع الداتا من أكثر من معمل، ويبنى منها نموذج، ويتم تكبيره تدريجيا، وفي البداية تم عمل نموذج للعمود الخاص بقشرة المخ، وهي جزء أقل من سن الدبوس يتم عمل تجارب عليه، وبدأنا في تكبيره بشكل كبير ليكون معنا العديد من الأجزاء من المخ، ونحصل على داتا من المعمل ونضيها للنموذج الذي يكبر بشكل مستمر".