انطلقت قبل قليل فعاليات النسخة الثانية من الوكالة الفرانكوفونية للتعليم والمؤتمر الوزارى السادس، والذى تستضيفه مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبمشاركة وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وعدد من رؤساء الجامعات.
وقال الدكتور سورين ميهاى كيمبيانو، رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفوانية، إن سعادة كبيرة التحدث اليكم فى هذا الحدث الخاص موضحا أن هذا الحدث يبين أن الوكالة لست فحسب شبكة كبيرة للفرانكوفونية ، موضحا أن افتتاح هذا الحدث فى مصر يعكس أننا نحو الأمل، نبين مرة أخرى من خلال هذه الأحداث الجديدة واول مرة ينعقد طلاب الفرانكوفونية العلمية وأنه حقا لحدث فريد أن يجمع الطلاب من حوالى 50 دولة يتميزون كلهم بالطابع الفرانكفونى وهذه الحدث يجمع ممثلى دول كثيرة لنتشارك معا القيم العالية للفرانكفونية وهذا هو السبب الذى يمثل دافعا لنفتخر به وأنه يشكل جدة وابتكار جديد من خلال الاجتماعات التى يمثل فيها قامات عليا وينطلق فيه بيان الفرانكوفونية العلمية وهى وثيقة جمعت ممثلين لدول كثيرة.
وأضاف رئيس الوكالة الجامعية للفرانكفونية، نجحنا فى أن نجمع هذه القامات لنحتفل بهذا الاجتماع فى مصر الذى يشترك فيها الطلاب ليمثلوا جهودا عظيمة نفتخر بها ونعتز بها لما تتسم به من فاعلية موضحا أن هذا الحدث ثرى ويعرب عن انا فى مستقبل باعر فى المضمار العلمى وايضا فى مجال ريادة الأعمال وكل هذه تمثل أسباب تدعو للفخر لهذا التضامن والذى اشكر الوكالة الجامعية وكل المشاركين وجميع ممثلى الحكومة المصرية .
وكان الدكتور أشرف العزازى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات قال أن الوكالة الجامعية الفرانكوفونية AUF أنشئت عام 1961، وتعُد من أولى المُنظمات الجامعية في العالم، حيث تضم 1000 مؤسسة عضوًا من 118 دولة، موضحاً أنها تُعتبر منذ عام 1989 المؤسسة الرئيسية المُباشرة للقمة الفرانكوفونية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي، وتتمثل مُهمتها في تعزيز ودعم ظهور مهارات جديدة للتنمية الاقتصادية الشاملة للمُجتمعات، مضيفاً أن هذا الأسبوع يعُد هو الثاني من نوعه، وقد سبق وأن أقيم الأسبوع الأول خلال شهر سبتمبر 2021 في بوخارست، وتتمثل رؤية الوكالة وخطتها الإستراتيجية من 2021 إلى 2025، في تنمية الدبلوماسية العلمية وتوسيع قاعدتها من خلال دعم وتعزيز العلاقات بين وزراء التعليم العالي في الدول الأعضاء، وكذلك نشر مفهوم الفرانكوفونية العلمية وتوفير الأدوات اللازمة لتفعيلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة