بدوره أكد مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، أن أوكرانيا وروسيا يستعدان لخوض أشرس المعارك في خيرسون. 
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفوم" الأوكرانية عن وزير الدفاع الأوكراني قوله: "أعلن أن لدينا خطة حقيقية لتحرير خيرسون، ولتحرير جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة من الجانب الروسي".

وأوضح ريزنيكوف أن المرحلة الأولى كانت ردع الروس والمرحلة الثانية تثبيت الخطوط الأمامية بينما الآن قواتنا في المرحلة الثالثة وهي حملة هجوم مضاد واستعادة القوات الأوكرانية السيطرة على الأراضي، مضيفا أن الحملة تباطأت في الجنوب لأن القوات الروسية تستخدم قنوات الري كخنادق، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية ستتقدم بحلول الشتاء، عندما تنخفض حركة القوات الروسية".

وأكد أن روسيا تدرك جيدا أن استخدام سلاح نووي في ساحة المعركة سيكون محفوفًا بالمخاطر بالنسبة لقواتها، والعواقب المحتملة لاستخدامه في البحر الأسود.

في نفس السياق، أعلن مستشار الرئيس الأوكراني أن بلاده وروسيا يستعدان لخوض أشرس المعارك في خيرسون منذ بدء الحرب للدفاع عن أكبر مدينة تحت سيطرة موسكو من الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، مضيفا أنه لا توجد مؤشرات على أن القوات الروسية تستعد للتخلي عن الإقليم الاستراتيجي الواقع جنوب البلاد، محذرا من أن الجيش الروسي يحضر لخوض "أشرس المعارك" في خيرسون مع استعداد الكرملين للدفاع عن أكبر مدينة تحت سيطرته من هجوم كييف المضاد".

في الشأن ذاته، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 68 ألفا و900 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 25 فبراير الماضي.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 2628 دبابة و5 آلاف و351 من المركبات المدرعة و1686 من النظم المدفعية و379 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و271 طائرة و248 مروحية و16 سفينة حربية فضلا عن 149 وحدة من المعدات الخاصة و4 آلاف و76 من المركبات وخزانات الوقود".