تسعى وزارة العدل الامريكية مرة أخرى إلى استجواب أحد مساعدي الرئيس السابق دونالد ترامب الذي شوهد في لقطات كاميرا أمنية وهو ينقل صناديق السجلات السرية في ملكية ترامب في فلوريدا، وفقًا لوكالة اسوشيتد برس.
تمت مقابلة والت ناوتا بالفعل من قبل المحققين لفحص سوء التعامل المحتمل للسجلات الحكومية السرية في مارالاجو ويريد المدعون التحدث معه مرة أخرى وهم يحاولون فهم كيف تم نقل الصناديق من غرفة التخزين في مكان الإقامة.
تحقق الوزارة في الانتهاكات المحتملة لقوانين جنائية متعددة ، بما في ذلك الاحتفاظ غير القانوني بمعلومات عن الدفاع الوطني والعرقلة ومازال غير واضح ما إذا كان سيتم توجيه الاتهام إلى أي شخص.
ووفقا للتقرير، ظهر جانب عرقلة التحقيق في الرأي العام في أغسطس عندما وصف المدعون في ملف المحكمة كيف تم "إخفاء وإخراج المستندات السرية على الأرجح" من غرفة تخزين في محاولة محتملة لعرقلة التحقيق وإعاقة وزارة العدل جهود استعادة السجلات.
أصدرت وزارة العدل في مايو مذكرة استدعاء تطلب إعادة السجلات السرية المأخوذة من البيت الأبيض إلى مارالاجو بعد انتهاء ولاية ترامب.
وزار مسؤولو إنفاذ القانون يوم 3 يونيو لجمع السجلات ، وتم إعطاؤهم مظروفًا يحتوي على 38 وثيقة مع علامات التصنيف. كما أمروا فريق ترامب القانوني بالحفاظ على صناديق السجلات السرية في غرفة التخزين حتى إشعار آخر.
لكن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي توصلوا إلى الاعتقاد بأن المزيد من الوثائق لا تزال في المنزل ، وأن هناك جهودًا لعرقلة تحقيقهم وعادوا في 8 أغسطس بأمر تفتيش مصرح به من المحكمة وجمعوا أكثر من 100 وثيقة تم تمييزها على أنها سرية ، بما في ذلك على مستوى عالي السرية.
رفض الشخص الذي تحدث إلى وكالة أسوشييتد برس وصف رواية ناوتا الدقيقة للسلطات، وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق من هذا الشهر أن أحد مساعدي ترامب ، الذي تم تحديده منذ ذلك الحين باسم ناوتا ، أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه نقل الصناديق بتوجيه واضح من ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة