حديث العقل يصل للقلوب.. برلمانيون يشيدون بكلمة الرئيس فى ختام المؤتمر الاقتصادى: كشفت حجم التحديات وخارطة طريق للفترة المقبلة.. والمؤتمر خطوة جادة لجلب استثمارات جديدة ودعم الصناعة.. والمنتج المحلى أولوية قصوى

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022 08:00 م
حديث العقل يصل للقلوب.. برلمانيون يشيدون بكلمة الرئيس فى ختام المؤتمر الاقتصادى: كشفت حجم التحديات وخارطة طريق للفترة المقبلة.. والمؤتمر خطوة جادة لجلب استثمارات جديدة ودعم الصناعة.. والمنتج المحلى أولوية قصوى مجلس النواب - أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد أعضاء مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادى، مؤكدين أنها اتسمت بالمصارحة والشفافية، وشارك المؤتمر مشاركة واسعة وصلت لأكثر من 1200 مشارك، كما استقبل حوالى 600 مقترح.

 

وفى هذا الإطار، قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، ومقرر لجنة الزراعة بالحوار الوطنى، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ختام المؤتمر الاقتصادى اليوم كاشفة واتسمت بالمصارحة كالعادة، متابعا: "الكلمة قوية وشفافة للغاية".

 

وتابع: "الرئيس تحدث عن رؤيته الثاقبة للاوضاع الاقتصادية فى مصر وتحرك الدولة لدعم القطاع الخاص، وكذلك المناخ الذى هيئته لتوطين الصناعة وتشجيع الاستثمار من خلال بنية تحتية قوية وشبكة طرق عملاقة وزيادة الموانئ المصرية".

 

وأشار مقرر لجنة الزراعة بالحوار الوطنى، إلى أنه من ضمن مكاسب المؤتمر الاقتصادى تحويل المناطق الصناعية إلى مدن سكنية متكاملة والعمل على توفير سكن للعاملين وتنمية الصادرات الصناعية وتقليل تكلفة انتقال العاملين ومنح الأراضى الصناعية وهذا هو اتجاه الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة.

 

قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، وعضو حزب الحرية المصرى، أن كلمة الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الاقتصادى قوية وشفافة وعبرت عن الوضع الحالى لمصر.

 

وأضاف محمود، أن المؤتمر الاقتصادى شهد مشاركة كبيرة والعديد من الحلول للمشاكل التى تواجه قطاع الصناعة وهو بمثابة بمثابة خارطة طريق لتطوير قطاع الصناعة خلال الفترة المقبلة، ومن ثم هو خطوة نحو تحقيق 100 مليار دولار صادرات للدولة المصرية

 

وأشاد رئيس اللجنة، بما انتهى إليه المؤتمر الاقتصادى من توصيات بخصوص دعم الصناعة والتصدير، والتى من بينها سرعة الانتهاء من الرؤية المتكاملة لاستراتيجية الصناعة الوطنية واستهداف بعض الصناعات ذات الأولوية وتعميق التصنيع المحلى، والعمل على تنمية الصادرات الصناعية من خلال برنامج رد الأعباء التصديرية وتسهيل إجراءات النفاذ إلى الأسواق الجديدة، وتوحيد الجهات التى تحصل الرسوم على المصانع وتفعيل قانون تفضيل المنتج المحلى فى العقود الحكومية والتوسع فى التصنيع المحلى وخلق قاعدة صناعية للاعتماد عليها بدلا من الاستيراد.

 

وفى ذات الصدد، قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضو حزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بختام المؤتمر الاقتصادى، تاريخية شملت شرح وافى، وأكدت الكلمة أيضا بما لا يدع مجال للشك التطبيق العملى والناجح لما يتبعه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التفكير خارج الصندوق، بمبادرات وتوجيهات لمواجهة التحديات.

 

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المؤتمر الاقتصادى بمثابة خارطة طريق للاقتصاد المصرى ليكون أكثر تنافسية، مشيدا بأهمية الاقتراحات المقدمة من أهل القطاع الخاص وخاصة فى مجال القطاع الصناعى، والتى دارت حول كيفية تعميق الصناعة وتوطينها، لإنشاء مصانع لكل مستلزمات الإنتاج التى نستوردها لزيادة الصادرات المصرية لتحقيق هدف الـ 100 مليار دولار سنويا.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، فى بيان له، أن المشاركة المتنوعة والتى جمعت السلطة التنفيذية ورجال الأعمال والصناعة والمستثمرين ورؤساء الأحزاب والنواب كانت هى الخطوة الأولى لنجاح المؤتمر، والذى تميز بالمصارحة والمكاشفة بين مجتمع رجال الأعمال والمستثمرين من جانب.

 

ومن جانبها، قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بختام المؤتمر الاقتصادى، اتسمت بالمصارحة مع الشعب المصرى كالعادة، وكشفت الصعوبات التى تواجهها الدولة فى سبيل بناء الجمهورية الجديدة، متابعة:" الكلمة اتسمت بالشفافية والمكاشفة المعهودة فى الوقوف على المشكلات وعكست الإرادة الجادة فى التجاوب مع ما انتهت إليه جلسات المؤتمر وحرص الرئيس على تحقيقها بما يمثل الدعائم والركائز لمسار الإصلاح.

 

وأكدت أمين سر اللجنة، أن الكلمة تعمل على بث الطاقة الإيجابية وذلك من خلال مزيد من العمل فى مختلف القطاعات لبناء الجمهورية الجديدة، لافتة إلى أن جميع المؤسسات تعمل على تخفيف الأعباء والتداعيات الخارجية على المواطنين، وذلك سواء من خلال توجيها أو مبادرات، ومن ثم من مخرجات هذا المؤتمر جذب استثمارات جديدة وتشجيع مستثمرين جدد لدخول السوق المصرية بما يخلق حالة من الثقة فى اقتصاد الدولة وتوفير المناخ الآمن فى الاستثمار وإزالة كافة العقبات التى تقف فى وجه أى جهود تبذل.

 

وأكدت رشاد، أن الصناعة من أبرز القطاعات التى تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية وانعكس ذلك فى مخرجات المؤتمر الاقتصادى، حيث أن التوصيات الناتجة عن المؤتمر تهدف لتوطين الصناعة، وتسهيل الحصول على قروض تمويل للمشروعات الصحية، وتسهيل إجراءات الشراكة مع الدولة فى المستشفيات القائمة والجديدة، وذلك من خلال إدارة القطاع الخاص للمنشآت الصحية بنظام حق الامتياز، إلى جانب تقديم حزمة متكاملة من الحوافز الضريبية والتمويلية؛ وذلك لتشجيع القطاع الخاص على توفير خدمات تعليمية متنوعة تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع.

 

وأكد النائب عمرو فهمى، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن توصيات المؤتمر الاقتصادى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، تمثل خارطة طريق متكاملة للنهوض بكافة القطاعات الاقتصادية، ضمن العديد من الخطوات التى اتخذتها القيادة السياسية لتعظيم الاقتصاد الوطنى للبلاد.

 

وأضاف فهمى فى بيان له اليوم، أن توجيهات ورسائل الرئيس السيسى لخصت وكشفت الأوضاع التى تمر بها البلاد، داعيًا كافة الجهات والمؤسسات المعنية إلى ترجمتها والعمل عليها فورًا وخصوصا ما يتعلق بإجراءات تعظيم الاقتصاد الوطنى، مشيرا

 

إلى أن المؤتمر الاقتصادى ضم مئات الاقتصاديين والمتخصصين فى التجارة والصناعة لبحث آليات تذليل العراقيل أمام المستثمرين، فضلًا عن توجيه الرئيس إلى لجان متخصصة لبحث الأوضاع الاقتصادية وتلقى النقاشات والأفكار.

 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن توصيات المؤتمر الاقتصادى تسهم أيضا فى دفع عجلة الاقتصاد والإنتاج من خلال الإجراءات التحفيزية التى ستقدم لأصحاب المصانع والقطاع الخاص بشكل عام، وإطلاق استراتيجية وطنية للصناعة المصرية، فهى شاملة لكل القطاعات الاقتصادية بما يجعل الإسراع فى تنفيذها مؤشرًا على صدق النوايا الحكومية تجاه تحسين الوضع الاقتصادى الحالى والمتأثر بأوضاع وأزمات اقتصادية عالمية.

 

وذكر النائب، أن التوصيات تلبى طلبات واحتياجات المستثمرين ورجال الأعمال، وستعمل بشكل كبير على جذب مزيد من الاستثمارات، بجانب تحسين المناخ أمام مجتمع الأعمال، وتطوير القطاع الصناعى واستهداف الصناعات ذات الأولوية وتعميق التصنيع المحلي.

 

واختتم أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى تعكس إرادة سياسية واضحة وتتطلب فى المقابل إرادة شعبية وحكومية لتحقيق مزيد من الإنجازات على أرض الواقع ومواجهة التحديات الاقتصادية التى تواجه الدولة، وتحويل المناطق الصناعية لمدن سكنية متكاملة لتوفير الانتقال على العاملين، لربط التنمية الاقتصادية والصناعية والإنتاجية بالتنمية المجتمعية والعمرانية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة