الصحف العالمية.. الكونجرس يطالب بحل تفاوضى لحرب روسيا.. 71% من الجمهوريين يرون أمريكا غير ملزمة بدعم كييف.. "العمال" يحذر من خروج ريشى سوناك من الحكومة بعد 6 أشهر.. وبابا الفاتيكان يلتقى عائلة شيرين أبو عاقلة

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022 02:10 م
الصحف العالمية.. الكونجرس يطالب بحل تفاوضى لحرب روسيا.. 71% من الجمهوريين يرون أمريكا غير ملزمة بدعم كييف.. "العمال" يحذر من خروج ريشى سوناك من الحكومة بعد 6 أشهر.. وبابا الفاتيكان يلتقى عائلة شيرين أبو عاقلة بايدن والملك تشارلز وحرب أوكرانيا
كتبت: رباب فتحي – فاطمة شوقي – نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا منها مطالبات من الديمقراطيين للرئيس جو بايدن بإيجاد حل تفازضي للازمة الأوكرانية، والعدل الأمريكية مازالت مستمرة فى سعيها لكشف أسرار وثائق مارالاجو، وفى بريطانيا يحذر حزب العمال من خروج ريشى سوناك من الحكومة بعد 6 أشهر بسبب جونسون، وأسرة شيرين أبو عاقلة على موعد مع بابا الفاتيكان الأربعاء.

 

الصحف الأمريكية:

الديمقراطيون يطالبون بايدن بالسعى لـ"تسوية تفاوضية" بين روسيا وأوكرانيا

 

طالب 30 نائبا ديمقراطيا فى الكونجرس الأمريكى من الرئيس جو بايدن تغيير استراتيجيته المتعلقة بالحرب الروسية فى أوكرانيا من خلال السعى إلى تسوية تفاوضية إلى جانب توفيره الحالى للدعم العسكرى والاقتصادى لكييف، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

 

وقال أعضاء ديمقراطيون فى مجلس النواب فى رسالة إلى بايدن: "نظرًا للدمار الذى خلقته هذه الحرب لأوكرانيا والعالم، فضلاً عن خطر التصعيد الكارثى، نعتقد أيضًا أنه من مصلحة أوكرانيا والولايات المتحدة والعالم تجنب صراع طويل الأمد".

 

وأضاف النواب فى رسالتهم للرئيس الأمريكى جو بايدن: "ولهذا السبب نطالبكم بتقديم الدعم الدبلوماسى لأوكرانيا جنباً إلى جنب مع الدعم العسكرى والاقتصادى من خلال تعزيز الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى إطار واقعى وعملى لوقف إطلاق النار بين الطرفين المتحاربين هناك".

 

وأكد النواب فى رسالتهم أنه من منطلق التزامهم كنواب للشعب الأمريكى ومسؤليتهم تجاه إنفاق المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا فإنهم يعتقدون أنه من الواجب على واشنطن طرق كل الأبوب من أجل وضع حد لتلك الحرب بما فى ذلك طرق باب المباحثات المباشرة مع روسيا.

 

تعهدت الولايات المتحدة منذ بدء الحرب فى أوكرانيا بتقديم ما يقرب من 66 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية واقتصادية لكييف، وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب الديمقراطيين للرئيس الأمريكى يأتى قبل اقل من أسبوعين على انتخابات التجديد النصفى فى الكونجرس المقرر عقدها الثامن من نوفمبر.

 

ويوضح التقرير أن بعض النواب الجمهوريين فى الكونجرس كانوا قد أعلنوا أن الدعم الذى تقدمه واشنطن لأوكرانيا سوف يتقلص إلى حد بعيد فى حالة فوزهم فى انتخابات التجديد النصفى المقبلة، مشيرا فى الختام إلى تصريحات زعيم الجمهوريين فى مجلس النواب الأمريكى كيفين مكارثى التى يؤكد فيها أنه فى حالة فوز الجمهوريين فى الانتخابات المقبلة لن يستمر الدعم الأمريكى لأوكرانيا على مستوياته الحالية وهو أشار اليه الرئيس بايدن على أنه مصدر قلق.

 

للمرة الثانية.. العدل الأمريكية تسعى لاستجواب مساعد لترامب ظهر بفيديو ينقل وثائق سرية

تسعى وزارة العدل الأمريكية مرة أخرى إلى استجواب أحد مساعدى الرئيس السابق دونالد ترامب الذى شوهد فى لقطات كاميرا أمنية وهو ينقل صناديق السجلات السرية فى ملكية ترامب فى فلوريدا، وفقًا لوكالة اسوشيتد برس.

 

تمت مقابلة والت ناوتا بالفعل من قبل المحققين لفحص سوء التعامل المحتمل للسجلات الحكومية السرية فى مارالاجو ويريد المدعون التحدث معه مرة أخرى وهم يحاولون فهم كيف تم نقل الصناديق من غرفة التخزين فى مكان الإقامة.

 

تحقق الوزارة فى الانتهاكات المحتملة لقوانين جنائية متعددة، بما فى ذلك الاحتفاظ غير القانونى بمعلومات عن الدفاع الوطنى والعرقلة ومازال غير واضح ما إذا كان سيتم توجيه الاتهام إلى أى شخص.

 

ووفقا للتقرير، ظهر جانب عرقلة التحقيق فى الرأى العام فى أغسطس عندما وصف المدعون فى ملف المحكمة كيف تم "إخفاء وإخراج المستندات السرية على الأرجح" من غرفة تخزين فى محاولة محتملة لعرقلة التحقيق وإعاقة وزارة العدل جهود استعادة السجلات.

 

أصدرت وزارة العدل فى مايو مذكرة استدعاء تطلب إعادة السجلات السرية المأخوذة من البيت الأبيض إلى مارالاجو بعد انتهاء ولاية ترامب.

 

وزار مسؤولو إنفاذ القانون يوم 3 يونيو لجمع السجلات، وتم إعطاؤهم مظروفًا يحتوى على 38 وثيقة مع علامات التصنيف. كما أمروا فريق ترامب القانونى بالحفاظ على صناديق السجلات السرية فى غرفة التخزين حتى إشعار آخر.

 

لكن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى توصلوا إلى الاعتقاد بأن المزيد من الوثائق لا تزال فى المنزل، وأن هناك جهودًا لعرقلة تحقيقهم وعادوا فى 8 أغسطس بأمر تفتيش مصرح به من المحكمة وجمعوا أكثر من 100 وثيقة تم تمييزها على أنها سرية، بما فى ذلك على مستوى عالى السرية.

 

رفض الشخص الذى تحدث إلى وكالة أسوشييتد برس وصف رواية ناوتا الدقيقة للسلطات، وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى وقت سابق من هذا الشهر أن أحد مساعدى ترامب، الذى تم تحديده منذ ذلك الحين باسم ناوتا، أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالى أنه نقل الصناديق بتوجيه واضح من ترامب.

 

استطلاع: 71% من الجمهوريين يقولون أن أمريكا ليس عليها الالتزام بدعم أوكرانيا

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة Morning Consult الأمريكية ونشرته صحيفة ذا هيل أن 29% فقط من المشاركين فى الحزب الجمهورى المسجلين يعتقدون أن الولايات المتحدة عليها التزام بمساعدة أوكرانيا فى صراعها مع روسيا بينما يرى البقية عكس ذلك.

 

وبالمقارنة، يعتقد 56 بالمائة من الديمقراطيين المسجلين و 38 بالمائة من المستقلين أن الولايات المتحدة مسؤولة عن مساعدة كييف فى الحرب وبشكل عام، يعتقد 42 فى المائة من المشاركين أن الولايات المتحدة عليها التزام بمساعدة أوكرانيا، وفقًا للاستطلاع.

 

عندما سُئلوا عن إعادة توطين المواطنين الأوكرانيين للعيش فى الولايات المتحدة، قال 63 فى المائة من المشاركين إنهم يؤيدون مثل هذه الخطوة، بما فى ذلك 78 فى المائة من المشاركين الديمقراطيين المسجلين، و 61 فى المائة من المستقلين و 49 فى المائة من الجمهوريين.

 

ظل الدعم الأمريكى لأوكرانيا فى حربها التى استمرت تسعة أشهر ضد روسيا قويًا نسبيًا عبر كلا الحزبين الأمريكيين، على الرغم من بدء ظهور تصدعات، لا سيما فيما يتعلق بمسألة التكلفة. قدمت واشنطن لأوكرانيا مساعدات عسكرية وغير عسكرية بمليارات الدولارات هذا العام.

 

قال زعيم الأقلية فى مجلس النواب كيفين مكارثى (جمهورى من كاليفورنيا) فى مقابلة الأسبوع الماضى أن الجمهوريين لن يكتبوا "شيكًا على بياض" إلى كييف إذا استولوا على الأغلبية فى انتخابات التجديد النصفى الشهر المقبل، مما دفع الرئيس بايدن إلى القول أنه يخشى على مستقبل دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا اذا استعاد الجمهوريين السيطرة على الكونجرس فى انتخابات التجديد النصفى الشهر المقبل.

 

قال بايدن: "أنا قلق بشأن ذلك لأنهم قالوا إنهم سيقطعونها".

الصحف البريطانية:

وزير دفاع روسيا يحذر: حرب أوكرانيا تتجه لتصعيد خارج نطاق السيطرة

سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تصريحات وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، التى حذر فيها أن حرب أوكرانيا تتجه نحو تصعيد خارج نطاق السيطرة.

 

وأشار المقال، الذى كتبه الصحفى بيتر بيمونت، أن تلك التصريحات قد تكون بمثابة تمهيد من جانب روسيا للمزيد من التصعيد فى الصراع الحالى فى أوكرانيا ولاسيما بعد اتهام موسكو لكييف بالتخطيط لاستخدام "قنابل قذرة" فى الحرب المشتعلة بين الطرفين.

 

وأوضح الكاتب أن وزير الدفاع الروسى أخبر نظراءه فى بريطانيا وفرنسا وأمريكا وتركيا خلال محادثات عبر الهاتف أن الكرملين يعكف حاليًا على دراسة رد الفعل المناسب للهجمات المتوقعة من جانب القوات الأوكرانية على مدينة خيرسون الاستراتيجية والواقعة فى جنوب أوكرانيا.

 

ويرى الكاتب أنه من الواضح أن روسيا تسعى لشن هجمات جديدة ضد القوات الأوكرانية فى ظل استعدادات موسكو لنشر دفاعات جديدة تحسبًا لهجوم أوكرانى على منطقة لوجانسك فى شرق البلاد، موضحًا أن كبار القادة فى روسيا وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين طالما ألمحوا بإمكانية استخدام السلاح النووى لردع أوكرانيا وحلفائها من الدول الغربية التى توفر لكييف الأسلحة الحديثة والمعلومات الاستخباراتية والتدريب العسكري.

 

وفى الوقت نفسه، كما يقول الكاتب، مازال الكرملين متمسكًا باتهامه لأوكرانيا بالتحضير لاستخدام قنابل قذرة فى الصراع المحتدم بين الجانبين بينما أعلن رئيس وحدة الأسلحة الإشعاعية فى القوات المسلحة الروسية إجور كيريلوف أن قواته على أتم الاستعداد للقتال فى أجواء ملوثة إشعاعيًا.

 

ويشير الكاتب كذلك إلى تصريحات صحفية للمتحدث الرسمى باسم الكرملين ديمترى بسيكوف التى أكد فيها أن "التهديد الأوكرانى حقيقى وقائم بالفعل".

 

ويردف الكاتب قائلًا: أن وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستين أكد لنظيره الروسى، خلال محادثة هاتفية منذ ثلاثة أيام، أن واشنطن لن تقبل أى مبررات من جانب روسيا لتصعيد الموقف العسكرى فى أوكرانيا.

 

ويتطرق الكاتب لتصريحات الرئيس الأوكرانى فلودومير زيلينسكى، التى أعرب فيها عن مخاوفه، أن اتهام روسيا لبلاده بالتحضير لاستخدام قنابل قذرة قد يعنى أن القوات الروسية تستعد لتصعيد جديد ضد القوات الأوكرانية.

 

ويوضح الكاتب أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة أصدرت بيانًا مشتركًا فى أعقاب المحادثات، التى جرت مع وزير الدفاع الروسى يؤكدون فيها دعمهم المطلق لأوكرانيا وأنهم سوف يستمرون فى مساندة كييف مهما كلفهم الأمر.

 

ويختتم الكاتب المقال بالقول أن التهديدات الروسية الأخيرة تأتى فى وقت تستعد فيه موسكو لإخلاء المنطقة الواقعة شرق نهر دنيبر بالقرب من مدينة خيرسون الاستراتيجية تحسبًا لهجمات أوكرانية على المنطقة، موضحًا أن القوات الروسيا قامت بإخلاء ما يقرب من 25,000 شخص من المنطقة منذ الثلاثاء الماضي.

 

اندبندنت: "العمال" يحذر من خروج ريشى سوناك من الحكومة بعد 6 أشهر بسبب جونسون

 

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن حزب العمال البريطانى حذر من أنه يمكن إجبار رئيس الوزراء ريشى سوناك على التنحى عن منصب زعيم حزب المحافظين من قبل الموالين لرئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون الساخطين فى غضون ستة أشهر .

 

ويأتى ذلك فى الوقت الذى ألغى فيه بعض أنصار حزب المحافظين عضويتهم بعد أن تم تسمية سوناك خلفًا لليز تراس، حيث قال أحدهم إنهم شعروا أن الحزب قد "دمر من الداخل".

 

وفى حين شعر بعض المحافظين "بالسعادة" من الأخبار، قال آخرون أن هذه الخطوة تركتهم "غاضبين" من أن الأعضاء لم يكونوا قادرين على التصويت لمرشحين لتولى المنصب فى داونينج ستريت.

 

وقال وزير صحة الظل فى حزب العمال ويس ستريتينج، إن أنصار جونسون فى مجلس العموم سيواصلون "فوضى" التمرد، حيث كرر دعوة المعأرضة لإجراء انتخابات عامة.

 

وقال لبى بى سي: "الجمهور يطالبون برأي". "حزب المحافظين فى حالة من الفوضى. الوضع فوضوى".

 

وأضاف "ومن الذى سيقول أن ريشى سوناك لن يخرج فى غضون ستة أشهر . يمكنك سماع شحذ السكاكين فى وستمنستر من داعمى بوريس جونسون الساخطين ... الذين ما زالوا يعتقدون أن ريشى طعن بوريس جونسون بالسكين فى ظهره."

 

وكلف ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، اليوم الثلاثاء، زعيم حزب المحافظين الجديد، ريشى سوناك، رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة، ليصبح بذلك أول رئيس وزراء هندوسى فى المملكة المتحدة، والأول من أصل آسيوى، والأصغر منذ أكثر من 200 عام عن عمر يناهز 42 عامًا.

 

ونشر مسئولون ملكيون صورا تظهر الملك مع سوناك وهما يتصافحان بقصر باكنجهام خلال جلسة تضفى الطابع الرسمى على تعيين سوناك، بعدما قدمت ليز تراس فى وقت سابق من اليوم استقالتها، لتصبح بذلك صاحبة أقصر فترة حكم فى تاريخ بريطانيا، حيث دامت فترة حكمها 45 يوما فقط.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

بابا الفاتيكان يلتقى عائلة شيرين أبو عاقلة الأربعاء

يلتقى البابا فرنسيس يوم الأربعاء القادم عائلة الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، التى قتلت فى 11 مايو الماضى خلال تغطيتها لعملية للجيش الإسرائيلى بالضفة الغربية، وحسب وكالة الانباء الفاتيكانية (Sir)، فإن اللقاء سيجرى فى ختام المقابلة العامة.

 

كان بابا الفاتيكان بحث أمس مع الرئيس الفرنسى، ايمانويل ماكرون، الازمة الروسية والأوكرانية والاوضاع فى فرنسا.

 

وقال موقع الفاتيكان نيوز، أن البابا فرنسيس استقبل الرئيس الفرنسى رفقة زوجته "بريجيت ماكرون" فى الفاتيكان، ومن المقرر أن يلتقى الرئيس الفرنسى مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال "بيترو بارولين" (المسئول الثانى فى الفاتيكان)، وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول (وزير الخارجية) المطران بول ريتشارد جالاجر.

 

يذكر أن الرئيس ماكرون زار إيطاليا، أمس الأحد، حيث ألقى كلمة فى افتتاح قمة السلام بين الأديان، التى نظمتها جمعية "سانت إيجيديو الكاثوليكية"، واعتبر أن السلام ممكن بين موسكو وكييف حين يقرره الأوكرانيون، ووفقا لشروط كييف.

 

وزير ألمانى: أفضل وسيلة لاحتواء الأسعار استغلال القوة السوقية للاتحاد الأوروبي

رأى وزير الاقتصاد وحماية المناخ الألمانى روبرت هابيك أن "الوسيلة الأكثر فعالية" لاحتواء أسعار الغاز فى أوروبا تكمن فى استغلال "القوة السوقية" للاتحاد الأوروبى ككل، مما يسمح "للاعبين الرئيسيين بالتنسيق".

 

 ووصف الوزير الألمانى بـ"المنطقي" الحديث عن ممر ديناميكى للأسعار من أجل تجنب التقلبات المفرطة، وقال أن سقف السعر الثابت ليس الأداة الصحيحة، وفقا لما نقلته وكالة "آكى" الإيطالية.

 

 وأشار هابيك، فى تصريح للصحفيين على هامش اجتماعات مجلس الطاقة فى لوكسمبوج، إلى القرارات بشأن آلية ضبط ذروة أسعار الغاز والمنصة المشتركة للشراء وغيرها ستعرض اليوم ولكن سيتم البت فيها بشكل نهائى فى المجلس الأوروبى المقبل.

 

تغير المناخ يتسبب فى خسائر اقتصادية بـ145 مليار يورو بالاتحاد الأوروبى

نشر مكتب الإحصاء الأوروبى (يوروستات) بيانات عن الآثار الاقتصادية لتغير المناخ فى دول الاتحاد الأوروبى، وأكد فى تقرير له أن الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى تكبدت خسائر اقتصادية تجاوزت 145 مليار يورو بسبب الظروف الجوية السيئة الناجمة عن تغير المناخ خلال العقد الماضي.

 

وبالتالى، على الرغم من أن تغير المناخ يتسبب فى سوء الأحوال الجوية، إلا أن هذا الوضع أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة، حيث تسببت الظروف الجوية السيئة بسبب تغير المناخ، بما فى ذلك موجات الحرارة والفيضانات والعواصف، فى خسائر اقتصادية تجاوزت 145 مليار يورو بين عامى 2011 و2020.

 

من ناحية أخرى، بلغ متوسط الخسارة الاقتصادية المرتبطة بالمناخ للفرد فى دول الاتحاد الأوروبى 27 يورو فى عام 2020، خلال هذه الفترة، تم تسجيل أكبر الخسائر الاقتصادية للفرد فيما يتعلق بتغير المناخ فى اليونان.

 

يبلغ نصيب الفرد من الخسائر الاقتصادية 90.6 يورو فى اليونان، 62.05 يورو فى فرنسا، 42.16 يورو فى أيرلندا، 41.45 يورو فى إيطاليا، 32.68 يورو فى بلجيكا، 21.68 يورو فى لوكسمبورج وفى ألمانيا 20.73 يورو.

 

تم تسجيل أدنى خسائر اقتصادية للفرد فى بلغاريا عند 0.69 يورو، وسلوفينيا عند 3.65 يورو، وسلوفاكيا عند 4.10 يورو والسويد عند 6.07 يورو.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة