"حياة كريمة" تجهز مركزا فنيا لتدريب الفتيات على الخياطة بالجيزة.. فيديو

الإثنين، 24 أكتوبر 2022 11:35 ص
"حياة كريمة" تجهز مركزا فنيا لتدريب الفتيات على الخياطة بالجيزة.. فيديو مركز فنى لتدريب الفتيات فن الخياطة والتطريز بالجيزة
كتبت - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "حياة كريمة.. إيد بتساعد وإيد بتبني".. جهزت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مركزا فنيا لتدريب وتعليم الفتيات فن الخياطة والتطريز بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة؛ لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا والنهوض بمستواها المعيشي بما يكفل لها ولأسرتها حق العيش الكريم.
 
وأكدت المبادرة، تجهيز المشغل بكافة المستلزمات من ماكينات خياطة وتفصيل وتطريظ، وغيرها، مشيرة إلى أن المركز يدعم المرأة المعيلة، ويستهدف تخريج أول دفعة من المتدربات خلال ثلاثة أشهر، حتى تكون أول خطوة للمتدربات على طريق النجاح وتأهيلهم لسوق العمل وإمداد المصانع بأيدٍ متدربة.
 
 
وفي سياق متصل، حققت المبادرة "حياة كريمة" إنجازات غير مسبوقة في 42 قرية بمركزي الصف وأطفيح بمحافظة الجيزة، استهدفت التخفيف عن كاهل المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية بما يكفل لهم حق العيش الكريم.
 
وسعت "حياة كريمة"، منذ انطلاق أعمالها التنموية في قرى محافظة الجيزة، إلى تغيير واقع الحياة في القرى الأكثر احتياجا، من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، شملت جوانب صحية واجتماعية ومعيشية، حيث عملت المبادرة على توفير سكن كريم للمواطنين الأولى بالرعاية من خلال إحلال وتجديد ورفع كفاءة المنازل، وبناء مجمعات سكنية، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل، وتحسين مستوى خدمات البنية التحتية في قطاعات الغاز والكهرباء والمياه والصرف الصحي.
 
وشملت أعمال التطوير في قرى الجيزة، تطوير القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء المستشفيات والوحدات الصحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر الطبية، بالإضافة إلى إطلاق قوافل طبية تقدم خدمات طبية وعلاجية مجانية للمواطنين في مختلف المجالات، وتوفر أجهزة تعويضية (سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات.. إلخ)، فضلا عما حظي به قطاع التعليم من اهتمام كبير، شهد بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية، وإنشاء فصول محو الأمية.
 
وهدفت المبادرة إلى التدخل الإنساني لتنمية وتكريم المواطنين وحفظ كرامتهم وحقهم في العيش الكريم، حيث اهتمت في رؤيتها التنموية بمختلف الفئات المجتمعية (الأسر الأكثر احتياجا، وكبار السن، وذوي الهمم، والمتطوعين، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل)؛ لتمكين المواطنين اقتصاديا واجتماعيا وإحداث طفرة تنموية في كافة القطاعات المستهدفة.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة