إيلون ماسك يؤجل عرض الكشف عن تفاصيل زراعة شريحة فى أدمغة البشر إلى 30 نوفمبر

الإثنين، 24 أكتوبر 2022 11:28 ص
إيلون ماسك يؤجل عرض الكشف عن تفاصيل زراعة شريحة فى أدمغة البشر إلى 30 نوفمبر إيلون ماسك
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، تأجيل موعد العرض الذى تنظمه شركته نيورالينك Neuralink للإعلان عن تفاصيل زرع شرائح كمبيوتر لاسلكية للدماغ البشرية، لمدة شهر على أن يكون العرض يوم 30 نوفمبر.

ومن جهتها تستهدف شركة Neuralink التى أسسها إيلون ماسك، عام 2016، ومقرها سان فرانسيسكو، إلى زرع شرائح كمبيوتر لاسلكية للدماغ للمساعدة فى علاج الحالات العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف وإصابات النخاع الشوكى ودمج الجنس البشرى مع الذكاء الاصطناعى، وفقا لموقع فوربس الشرق الأوسط.

وفى أغسطس الماضى، ذكر إيلون ماسك، أن الحدث سيعقد فى 31 أكتوبر الجارى، وقال ماسك فى عرض تقديمى عام 2019 إن شركة Neuralink كانت تهدف إلى الحصول على موافقة الجهات التنظيمية لإجراء تجارب لزرع رقائق فى البشر بحلول نهاية عام 2020، لكن الشركة لم تحصل بعد على مثل هذه الموافقة أو طرح منتج فى السوق.

وهدف شركة نيورالينك هو زراعة وصلات لاسلكية تربط بين الدماغ والكمبيوتر وتضم آلاف الأقطاب الكهربائية، فى أكثر عضو بشرى تعقيدًا، وحال نجاح الفكرة سيكون العالم على أعتاب واقع جديد سيفرض التعاون بين ذكاء الإنسان والآلة، بواسطة تقنية brain interface التى تستهدف ربط دماغ الإنسان بالكمبيوتر.

ويعد الملياردير إيلون ماسك من أبرز المساهمين فى إعادة تكنولوجيا brain interface إلى الضوء، معلنًا عدة مرات خلال العام الماضى أن شركته نيورالينك Neuralink ستبدأ زراعة رقائق إلكترونية فى دماغ الإنسان ابتداءً من عام 2022، ومن المعروف أن هذه الرقائق تم تطويرها وفقًا لتكنولوجيا brain interface.

تمكنت شركة نيورالينك الناشئة فى أغسطس عام 2021 من جمع 205 ملايين دولار فى جولة تمويل السلسلة C، وذلك بعدما لفتت الشركة انتباه وسائل الإعلام قبل عدة أشهر من نفس العام فى أبريل، حيث عرضت فيديو يظهر قردًا يبلغ من العمر 9 سنوات يقوم بلعب لعبة الفيديو "مايند بونج" بمفرده، بعد زراعة شريحة فى عقله من قبل الشركة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة