وأسفرت جلسة يوم /الخميس/ الماضي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية عن حصول النائب ميشال معوض على 42 صوتا فيما صوت 55 نائبا بورقة بيضاء، بينما اقترع 22 نائبا لأسماء أخرى وعبارات.


وبمجرد انتهاء الجولة الأولى للاقتراع، غادر عدد من النواب قاعة المجلس مما أفقد الجولة الجلسة نصابها القانوني البالغ 86 عضوا، فقرر رئيس المجلس نبيه بري رفع الجلسة والدعوة لعقد جلسة رابعة غدا /الاثنين/.


وترأس رئيس المجلس نبيه بري جلسة الانتخاب الثالثة لرئيس الجمهورية وحضرها قرابة 119 نائبا وبدأت بتلاوة المواد الدستورية المتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية وصلاحياته قبل أن تبدأ عملية الإقتراع.


وينص الدستور اللبنانى على فوز المرشح الذي يحصل على أغلبية 86 صوتا من بين أصوات 128 عضوا بالمجلس في الجولة الأولى للانتخاب، وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على هذا العدد، تجرى جولة ثانية يفوز فيها من يحصل على 65 صوتا.


وفي الجلسة الثانية التي عقدت يوم /الخميس/ الموافق 13 أكتوبر الجاري، لم تجر عملية الانتخاب نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجلسة لحضور 71 نائبا فقط من بين 128 نائبا، فيما يتطلب انعقاد الجلسة حضور ثلثي أعضاء المجلس بواقع 86 نائبا.


وعقد مجلس النواب أولى جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية في 29 سبتمبر الماضي والتي لم تسفر عن حصول أي مرشح على نسبة الأصوات المطلوبة للفوز بالانتخابات، حيث حصل المرشح النائب ميشال معوض على 36 صوتا فيما حصل المرشح سليم إده على 11 صوتا، بينما صوت 63 نائبا بورقة بيضاء و12 نائبا بعبارات رمزية وذلك من بين 122 نائبا شاركوا في الجلسة.


وتعذر عقد جولة ثانية للانتخاب في الجلسة الأولى بعدما فقدت الجلسة نصابها القانوني، حيث غادر الجلسة 37 نائبا وبقي 85 نائبا فقط في حين أن النصاب القانوني لعقد الجلسة يبلغ 86 نائبا ويكتفى للفوز فيها بالأغلبية النسبية بواقع 65 صوتا فقط.