أكرم القصاص - علا الشافعي

الأزهر للفتوى يحذر من ألعاب تودى بحياة الأطفال.. وخالد الجمل: انتحار للنفس

الجمعة، 21 أكتوبر 2022 03:00 م
الأزهر للفتوى يحذر من ألعاب تودى بحياة الأطفال.. وخالد الجمل: انتحار للنفس الداعية خالد الجمل
كتبت ــ أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون "اليوم السابع" تغطية خاصة استعرضت من خلالها  تحذير الأزهر للفتوي "من ألعاب تودى بحياة الأطفال" ومن خلال مداخلة هاتفية، أكد الداعية خالد الجمل أن لعبة كتم الأنفاس التي انتشرت  علي تيك توك  أو أي من اللعب واللهو  الذي  يحول حياة الأفراد للخطر هو محرم، وأن كل مسئول عن  تلك الألعاب التي تظهر علي المواقع وغيرها عليه إثم كبير، وأنه علي الأسرة دور تربوي وتوعوي كبير، وعلق علي لعبة كتم الأنفاس أنها يجب أن تسمي جريمة كتم الأنفاس، وأن الشرع يتعامل معها معاملة الشروع في الانتحار للنفس البشرية.

من جانبه، جدد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، تحذيره من لعبة الوشاح الأزرق ووصفها بلعبة موت جديدة، متابعا: لا يكاد يخلو بيت الآن من تطبيقات الهواتف الذكية وألعابها الإلكترونية، ولم يكد المجتمع أن يودع لها إصدارا يحتوى على ضرر أو يدعم الكراهية حتى يستقبل إصدارًا جديدًا أكثر خطرًا وأشد ضررًاحذر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، من أضرار كثيرة من هذه الألعاب والتطبيقات التى لم تتوقف عند العبث بالمعتقدات، ومحاولة هدم العديد من القيم والأخلاقيات، وإفساد الأسر والمجتمعات؛ وإنما امتدت لتشمل إهلاك النفس والدعوة إلى الموت وإزهاق الروح.

واستمرارًا لجهود مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، فى التصدى لهذا النوع من الألعاب والتحديات الخطيرة -والتى سبق أن حذَّر منها مرارًا- يحذر المركز من تحدى «الوشاح الأزرق» أو «التعتيم» على تطبيق الفيديوهات «تيك توك»، والذى يدعو مستخدميه إلى القيام بتجربة فريدة ومختلفة -على حدّ تعبيره- من خلال تصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختناق بعد تعتيم الغرفة، وبالفعل شارك العديد من الأشخاص فيديوهات لأنفسهم بعد أن كتموا أنفاسهم وعرضوا أنفسهم للموت المحقق، بينما تحولت اللعبة إلى حقيقة مُعاشة وأدى كتم التنفس المُتعمَّد إلى اختناق عدد من المُستخدمين وموتهم.

وتتضح من مجرد شرح كنه هذا التَّحدى مخالفتُه للدين والفطرة؛ إذ إنه أن لم يفضِ إلى الموت؛ فإنه قد يؤثر على خلايا الدماغ؛ ومن ثمَّ يؤدى إلى فقدان الوعى والضرر.

لذا؛ أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، خطورة وحرمة هذه اللعبة وأمثالها من الألعاب والتحديات؛ عملًا بقول الحق سبحانه: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ أن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. [البقرة: 195].

وقول سيدنا رَسُولُ الله ﷺ: «لاَ يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أن يُذِلَّ نَفْسَهُ» قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ البَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ». [أخرجه الترمذي] وإن مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إذ يُبيّن حكم هذا النوع من الألعاب؛ يُهيب بأولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدنى والنفسى والسّلوكى والأسرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة