بعد رصد حالات.. "التعليم" تحذر من تحدى "كتم الأنفاس".. وتوجه مديرى المدارس بتوعية الطلاب.. "الأزهر للفتوى" يجدد تحذيره.. ويؤكد: حرام شرعًا.. و"القومى للطفولة": تؤدى إلى مشاكل وأضرار صحية قد تؤدى إلى الوفاة

الخميس، 20 أكتوبر 2022 03:00 م
بعد رصد حالات.. "التعليم" تحذر من تحدى "كتم الأنفاس".. وتوجه مديرى المدارس بتوعية الطلاب.. "الأزهر للفتوى" يجدد تحذيره.. ويؤكد: حرام شرعًا.. و"القومى للطفولة": تؤدى إلى مشاكل وأضرار صحية قد تؤدى إلى الوفاة اختناق أطفال - أرشيفية
كتب لؤى على – وليد عبد السلام – محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى قيام بعض الطلاب فى عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها محاكاة لعبة على الإنترنت، وخلال خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر.

 

ووجهت وزارة التربية والتعليم، كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بالتنبيه على مديرى المدارس مراقبة أى أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التى يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

 

كما أهابت وزارة التربية والتعليم بأولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية، باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة فى تربية الطلاب.

 

من جانبه، جدد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، تحذيره من لعبة الوشاح الأزرق واصفها بلعبة موت جديدة، متابعا: لا يكاد يخلو بيت الآن من تطبيقات الهواتف الذكية وألعابها الإلكترونية، ولم يكد المجتمع أن يودع لها إصدارا يحتوى على ضرر أو يدعم الكراهية حتى يستقبل إصدارًا جديدًا أكثر خطرًا وأشد ضررًا.

 

وحذر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، من أضرار كثير من هذه الألعاب والتطبيقات التى لم تتوقف عند العبث بالمعتقدات، ومحاولة هدم العديد من القيم والأخلاقيات، وإفساد الأسر والمجتمعات؛ وإنما امتدت لتشمل إهلاك النفس والدعوة إلى الموت وإزهاق الروح.

 

واستمرارًا لجهود مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، فى التصدى لهذا النوع من الألعاب والتحديات الخطيرة -والتى سبق أن حذَّر منها مرارًا- يحذر المركز من تحدى «الوشاح الأزرق» أو «التعتيم» على تطبيق الفيديوهات «تيك توك»، والذى يدعو مستخدميه إلى القيام بتجربة فريدة ومختلفة -على حدّ تعبيره- من خلال تصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختناق بعد تعتيم الغرفة، وبالفعل شارك العديد من الأشخاص فيديوهات لأنفسهم بعد أن كتموا أنفاسهم وعرضوا أنفسهم للموت المحقق، بينما تحولت اللعبة إلى حقيقة مُعاشة وأدى كتم التنفس المُتعمَّد إلى اختناق عدد من المُستخدمين وموتهم. 

 

وتتضح من مجرد شرح كنه هذا التَّحدى مخالفتُه للدين والفطرة؛ إذ إنه أن لم يفضِ إلى الموت؛ فإنه قد يؤثر على خلايا الدماغ؛ ومن ثمَّ يؤدى إلى فقدان الوعى والضرر.

 

لذا؛ أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، خطورة وحرمة هذه اللعبة وأمثالها من الألعاب والتحديات؛ عملًا بقول الحق سبحانه: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ أن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. [البقرة: 195].

 

وقول سيدنا رَسُولُ الله ﷺ: «لاَ يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أن يُذِلَّ نَفْسَهُ» قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ البَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ». [أخرجه الترمذي] وإن مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إذ يُبيّن حكم هذا النوع من الألعاب؛ يُهيب بأولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدنى والنفسى والسّلوكى والأسري.

 

كما رصد المجلس القومى للطفولة والأمومة من خلال خط نجدة الطفل 16000 وعبر مواقع التواصل الاجتماعى قيام بعض الطلاب فى عدد من المدارس بمحاكاة لعبة عبر أحد التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا عليهم،وقد انتشرت بين الطلاب عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وتقوم اللعبة على أن الطفل يقوم بكتم أنفاسه وبشكل تدريجى يقلل دخول الأكسجين للرئتين والمخ حتى يفقد الوعى ويتم تصويره وبعدها يقوموا بإفاقته.

 

وناشد المجلس القومى للطفولة والأمومة أولياء الامور بمتابعة أطفالهم وتعريفهم بمخاطر مثل تلك الألعاب على التطبيقات والمواقع الإلكترونية، ورفع وعيهم بعدم محاكاة أى فيديوهات أو مشاهد يتلقونها عبر الإنترنت، وبناء الثقة بينهم لحمايتهم من مخاطر تلك الألعاب القاتلة حماية لأطفالهم، وتعريفهم بأن محاكاة تلك الألعاب تؤدى إلى مشاكل وأضرار صحية قد تؤدى إلى الوفاة.

 

ومن جانبه أوضح الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان للسكان والمشرف على المجلس القومى للطفولة والأمومة أن نسبة الأطفال المستخدمين للإنترنت فى مصر تصل إلى 34 % وهى من أعلى النسب عالميًا، مما يتطلب تدخلات وقائية لمواجهة هذه المخاطر بهدف حماية الأطفال على الإنترنت،ودعم الاستخدام الايجابى للإنترنت والتقنيات الرقمية واستخدام أدوات تقنية للحد من المحتوى الضار على الإنترنت.

 

وأضاف نائب وزير الصحة والسكان للسكان أنه ينبغى على الأسر توعية الأطفال بأن الألعاب المباحة هى التى تكون مصدر للترفيه الايجابى والتى لاتعود عليه بالضرر، وألا تكون مضيعة للوقت ولا تعرضه هو وزملاءه لتأثيرات تضر بصحتهم وحياتهم أو أخلاقهم وعقولهم، مشيرًا إلى أهمية الإرشاد التربوى والأسرى وبرامج رفع وعى الأطفال والمراهقين بتلك المخاطر لحماية أنفسهم منها ومن التأثيرات الضارة لمواقع الإنترنت بصفة عامة والألعاب الإلكترونية بصفة خاصة.

 

ونوه المجلس القومى للطفولة والأمومة عن وجود خدمة الدعم النفسى والمشورة الأسرية من خلال وحدة الدعم النفسى والإرشاد الأسرى التابعة للإدارة العامة لنجدة الطفل، ويناشد المواطنين بالتواصل مع الخط الساخن خط نجدة الطفل 16000 أو عبر تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600، لتلقى الدعم والمشورة فى كيفية التعامل مع الأطفال وخاصة فى سن المراهقة فهى مرحلة دقيقة مليئة بالتغيرات والاحتياجات التى يمر بها الأطفال والتى تحتاج إلى التعامل معها بأساليب علمية. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة