وأكدت المنظمة الأممية أن هذه العملية الإنسانية ساعدت في الحفاظ على أسوأ نتائج أزمة الجوع في الصومال حتى الآن، لافتة إلى أن الوضع على الأرض برغم ذلك لا يزال مريعا حيث تفقد الأرواح وسبل العيش، في وقت يسابق البرنامج الأممي الزمن لتجنب مجاعة متوقعة وعدد قتلى قد يصل إلى عشرات أو حتى مئات الآلاف.


وذكرت المنظمة الدولية أنها ضاعفت وعلى مدى الأشهر الستة الماضية عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم من خلال المساعدات الغذائية والنقدية المنقذة للحياة وذلك بأكثر من الضعف من 1.7 مليون في أبريل إلى 4.4 مليون شخص في أغسطس، وأضافت أن نحو 450 ألف طفل وأم أخرى تلقوا دعما تغذويا من برنامج الأغذية العالمي في أغسطس.


وفي الوقت الذي أوضحت فيه المنظمة أن التوسع الهائل لها في الصومال أصبح ممكنا إلى حد كبير بفضل الدعم الذي قدمه المانحون الرئيسيون في الوقت المناسب لا سيما في الأشهر الأخيرة، إلا أنها أكدت أنها تعاني من فجوة تمويلية تبلغ 412 مليون دولار في جميع الأنشطة للأشهر الستة المقبلة حتى مارس 2023 بما في ذلك عجز قدره 315 مليون دولار للإغاثة الغذائية المنقذة للحياة والمساعدات التغذوية.