رئيس جامعة الإسكندرية: أطلقنا مشروعات متعددة لمواجهة التغيرات المناخية

الأحد، 02 أكتوبر 2022 02:00 ص
رئيس جامعة الإسكندرية: أطلقنا مشروعات متعددة لمواجهة التغيرات المناخية جامعة الأسكندرية
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر جامعة الإسكندرية هي بيت الخبرة الأكاديمى لمعظم مشروعات المحافظة حيث يتم الاستعانة بخبرائها المتميزين وأساتذتها لتنفيذ مشروعات هامة، لذلك هى الداعم الأساسى والأكاديمي لمواجهة التغييرات المناخية من خلال باحثيها، وهو الهدف الذى تسعى إليه الدولة لمواجهه أثار هذه التغييرات وتوعية المواطنين بها .

أكد الدكتور وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أن للجامعة دور كبير بشأن التغييرات المناخية وهو فى أربعة محاور تعمل عليها الجامعة بشكل كبير وهى رصد، التأقلم، التخفيف، التوعية.

وأضاف الدكتور وليد عبد العظيم، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن القطاع الهندسى والممثلة فى كلية الهندسة تشارك فى المشروعات للحد من التغييرات المناخية منها مشروع إدارة الأمطار بالإسكندرية، بالإضافة إلى مشروع تبطين الترع والذى يحد من التلوث وفقد المياه والذى يقلل بشكل إيجابى لتأثير التغييرات المناخية، بالإضافة إلى مشروع الضبعة ومشروع توشكى تشارك فيه جامعة الإسكندرية كجهه استشارية .

وأشار إلى أن هناك مشروعات تعمل عليها أيضا جامعة الإسكندرية والمركز الهندسى بجامعة الإسكندرية منها استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة سواء كانت مزارع الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروع إدارة المخلفات، رصد الملوثات والتقليل منها، بجانب مشروع إنتاج سيارات موفرة للطاقة وترشيد الطاقة والمياه، مؤكدا أن دور جامعة الإسكندرية الأبحاث والدراسات وتصميم وتنفيذ المشروعات .

أما عن مشروع إدارة الأمطار وفصل شبكة الصرف الصحى عن شبكة الأمطار للحد من آثار التغييرات المناخية على محافظة الإسكندرية والذى يسبب غرق الشوارع فى فصل الشتاء دور جامعة الإسكندرية كان منذ البداية فى وضع الفكرة والإستراتيجية لتنفيذها وتحويلها لخطط تنفيذية على أرض الواقع ثم اعداد التصميمات والإشراف على التنفيذ حتى تسليم المشروع .

وقال الدكتور وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة الإسكندرية، إن هناك مجهود كبير تقوم به الدولة والأجهزة التنفيذية لمواجهة التغييرات المناخية خاصة بالإسكندرية والتجهيز لفصل الشتاء منها العمل على قدم وساق حاليا للانتهاء من فصل شبكة الأمطار فى منطقة الشاطبي وسبورتنج ولوران بطرف الكورنيش .

وأضاف خلال كلمته أن السبب الرئيسي فى أزمة غرق شوارع الإسكندرية فى فصل الأمطار هو زيادة عدد السكان بالمحافظة والبناء بشكل عشوائي تسبب فى تهالك شبكة الصرف الصحى التى أصبحت لا تستوعب الكميات الكبيرة للصرف ومياه الامطار مما تسبب فى امتلاء شوارع الإسكندرية بمياه الامطار .

وأشار إلى أن كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية لها دور مجتمعى وتم إعداد مشروع فصل شبكات المطر والتنفيذ من خلال مراحل والمرحلة الأولى كانت منطقة الشاطبي وسبورتنج ولوران بينما المراحل المقبلة ستشمل شارع عمر لطفى بمنطقة "سبورتنج وسموحة بميدان فيكتور عمانويل، منطقة شارع محمد نجيب، شارع خالد بن الوليد" وهى من البؤر التى تتراكم فيها مياه الأمطار.

وأوضح أن مدة تنفيذ المشروع فى الثلاث أماكن بالمرحلة الأولى كانت أسرع من المناطق الأخرى لذلك تم البدء فيها سريعا قبل فصل الشتاء .

وأكد أن المنطقة الجنوبية وهى محور المحمودية سيتم تحويل الأمطار فيها إلى بحيرة المطار للاستفادة منها فى الدلتا الجديدة بعد المعالجة واستخدامها فى الزراعة، موضحا أن بذلك تم إزالة 40% من كميات الامطار التى تتأذى منها شوارع الإسكندرية، بالإضافة إلى مشروع تطوير شبكات الصرف الصحى بالكامل على مستوى المحافظة وتستطيع الشبكات استيعاب كميات الأمطار .

ومن جانبه قال الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، إلى أن الجامعة لديها عدد من المشروعات والموضوعات البحثية  فى مجال التغيرات المناخية والمشروعات التطبيقية المرتبطة بها تضمنت استخدامات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في صناعة الأسمدة، وإنشاء شركة لخدمات الطاقة والمياه، وتوطين صناعة السيارات الكهربائية داخل مصر.

وأضاف أن هناك مشروعات بحثية فى دور قناة السويس في تقليل الإنبعاثات الكربونية علي المستوي العالمي، وإنشاء مركز جامعة الإسكندرية للإقتصاد الأزرق الأكثر إخضرارا، ودور مصر كمركز إقليمي للطاقة وإنشاء مركز جامعة الاسكندرية للتنمية المستدامة،

 كما أضاف أن جامعة الإسكندرية شاركت فى منتدى النشطة وفعاليات الجامعات الحكومية لمواجهه التغييرات المناخية وناقش خلال فترة انعقاده جميع المحاور الخاصة بأزمة التغيرات المناخية وتداعياتها على العديد من القطاعات الرئيسية فى مصر والعالم وآليات التكيف والتخفيف من حدته، مؤكداً على ضرورة التعاون ودعم الأبحاث العلمية فى المجالات البيئية المختلفة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة