تعدد أوجه الإعجاز التى خطتها الدولة المصرية عقب ثورة 30 يونيو، وكان لكفر الشيخ النصيب الأكبر لكونه أكثر المحافظات إهمالا على مدار عشرات السنوات فأطلق عليها المحافظة المنسية وغيرها من المواقف التى سجلها التاريخ، وعقب توجيهات الرئيس السيسي تحولت لمحافظة المستقبل والنماء ببداية إنشاء مزرعة غليون ومحطة كهرباء البرلس، وتحسين حالة المواطن، مبادرة حياة كريمة، وحلم طال انتظاره إنشاء مجمع المصانع لاستخلاص 41 عنصرا مشعا من الرمال السوداء، وعلى مدار 5 سنوات رصدت اليوم السابع حكاية المصنعين من خلال العديد من التحقيقات.
رمال أغلى من الذهب
المصنع الأول أراضى منهوبة وبرك ومستنقعات
بملاحة منيسى التابعة لقرية الشهابية بمركز بلطيم أرض أملاك مغتصبة، وتمكنت الدولة من استرداد 417 فدانا أملاك دولة خلال حملة " حق الشعب "، استولى عليها عدد من الأهالى طوال عشرات من السنوات، وتم تخصص 80 فدان منها لإقامة مصنع فصل الرمال السوداء، وكانت الأرض عبارة عن برك ومستنقعات،وهيش وبوص وغابات كثيفة، وكانت تنخفض بعمق 1.85متر تحت مستوى سطح الطريق الدولى، وتحتاج إلى 300 ألف متر مكعب من الرمال لتسوية الموقع بالكامل، وتم بالفعل ردم الموقع بالكامل وتسويته خلال 6 أشهر،بتكلفة مالية 4.5 مليون جنيه، كما تم ردم الطريق المؤدى إلى المشروع والبالغ طوله 850 م وبعرض 30 م وإنارته وتشجيرة وتكسيه جوانبة بمساحة 35 ألف متر مكعب، وأصبح الموقع جاهز لتسليمه للشركة.
والمصنع الثاني" مصنع الركائز
يقع الموقع الثانى شمال الطريق الدولى غرب محطة توليد الكهرباء العملاقة بالبرلس على مساحة 35 فدانًا، كانت أرض مهملة من بين ألاف الأفدنة الغير مستغلة عبر آلاف السنوات مطلة على ساحل البحر المتوسط، ولكن بنظرة ثافية من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجه انشاء مصنع بها واستغلال تلك الأراضى، ويشارك فى المشروع محافظة كفر الشيخ وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وهيئة المواد النووية وبنك الاستثمار والمصنعين الأول بخبرة مصرية استرالية بشرق البرلس، والثانى بخبرة صينية بشمال البرلس والاستثمارات لمصنع الرمال شمال البرلس قدرها 24 مليون دولار.
أراضي مهملة ببلطيم
أعمال التطهير
برك ومستنقات
تسوية الأرض
جانب من موقع المصنع قبل الإنشاء
جانب من الرمال السوداء
جانب من تسوية الأرض
رفع التربة
الموقع الأول رمال وبرك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة