أبرزت شبكة دويتشه فيله الألمانية اتجاه الحكومة المصرية للإعلان عن استراتيجية طموحة للهيدروجين، وقالت إنها ستقدم رؤية جديدة للطاقة للهيدروجين الأخضر في مؤتمر المناخ المقبل في شرم الشيخ فى نوفمبر، معتبرة أن نهجها المتنوع من الممكن أن يعزز مكانة مصر الجيوسياسية وأن يشهد نجاحًا تجاريًا.
وأكدت الشبكة أن مصر تمتلك العديد من المكونات اللازمة لتصبح قوة متجددة للطاقة مثل سوق داخلي كبير، ووفرة من الشمس والكثير من الرياح في خليج السويس، مشيرة إلى أن هذه المقومات إلى جانب الدعم الحكومى تعنى إمكانية تحقيق ذلك.
ونقلت عن هايكه هارمجارت، العضو المنتدب فى بنك التعمير والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط في حديث لـ DW.إن المضي قدمًا في صندوق الثروة السيادي [المصري]، وإعطاء الأولوية لتحلية المياه للحصول على المياه من أجل الهيدروجين الأخضر وتعزيز المناطق الاقتصادية الخاصة، كلها خطوات مهمة".
ويتوقع الخبراء أن ما لا يقل عن اثنتي عشرة مذكرة تفاهم تم توقيعها بالفعل مع شركات دولية للمضي قدمًا في الاتفاقات الإطارية خلال مؤتمر المناخ COP27المقبل المقرر عقده في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر في شرم الشيخ.
وقال هارمجارت إن هذا أيضًا هو الوقت الذي ستطلق فيه الحكومة المصرية استراتيجيتها للهيدروجين الأخضر.
ونقلت الشبكة عن علي حبيب ، مستشار الطاقة المقيم في القاهرة ، تأكيد خطط الحكومة للطاقة الخضراء. وقال حبيب لـ DW: "خصصنا أراضٍ شاسعة على طول نهر النيل ، أكبر من سنغافورة ، لطاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية. ستكون هناك خطوط طاقة مخصصة لنقل هذه الكهرباء الخضراء إلى مشروع الهيدروجين في ميناء العين السخنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة