الكرملين معلقا على نتائج التحقيق الأوروبى حول نورد ستريم: "لم نفاجأ"

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022 02:30 م
الكرملين معلقا على نتائج التحقيق الأوروبى حول نورد ستريم: "لم نفاجأ" ديمترى بيسكوف
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
علقت الرئاسة الروسية (الكرملين) على النتائج الأولية للتحقيقات الأوروبية حول الأعمال التخريبية التي استهدفت خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، فيما أعلن مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) أن شركة "جوجل" حجبت حساباته على منصة "يوتيوب".
 
وقال المتحدث الصحفي باسم (الكرملين) ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إنه لم يُفاجأ بنتائج التحقيق الأولية للدول الأوروبية حول التفجير والأعمال التخريبية التي استهدفت خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، مضيفا: "استخباراتنا على الفور أوضحت أن مثل هذا التدمير لخطوط الأنابيب يمكن أن يحدث فقط نتيجة لانفجارات شديدة القوة، وتم الحديث عن هذا على الفور من قبل المتخصصين الذين لهم صلة مباشرة بالتشغيل ويعرفون كل الخصائص التقنية لنظام خطوط الأنابيب". 
 
وكانت لجنة التحقيق الألمانية قد رجحت في وقت سابق من اليوم أن تكون الانفجارات، التي حدثت في خطوط أنابيب "نورد ستريم"، ناجمة عن أعمال تخريبية من دون اتهام طرف معين بالحادث.
 
يُذكر أن الخارجية الروسية أعلنت مؤخرا أن موسكو لن تعترف بما وصفتها بـ "نتائج زائفة" بشأن التحقيق في الحادث في حال مُنع الخبراء الروس من الوصول إلى التحقيقات الجارية.
 
هذا، وحدث تسريب متزامن للغاز على خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" في 26 سبتمبر الماضي.
 
وفي سياق آخر، أعلن مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) أن شركة "جوجل" حجبت حساباته على "يوتيوب"، مشيرا إلى أن المجلس والقناة التلفزيونية التابعة له، سيواصلان البث عبر المنصات المحلية الروسية.
وأوضح المجلس - في بيان - أن "جوجل"حذفت جميع المعطيات والبيانات المتعلقة به دون إمكانية استردادها، مشيرا إلى أنه كان لديه أكثر من مئتي ألف مشترك وعشرين ألف مقطع فيديو.
 
وأضاف البيان أن المجلس تسلم رسالة من شركة "جوجل" تفيد بتعليق عمل حساباته وفقًا لقواعد الشركة بما يخص تقييد الموارد واستخدام العقوبات، لافتا إلى أن مجلس الاتحاد و القناة التلفزيونية التابعة له "فميستي-أر أف" قاما من باب الحيطة بتطوير مواقع على المنصات الأساسية الروسية بحيث يكون كل محتوى فيديو متاحًا للمستخدمين بغض النظر عن تصرفات الدول غير الصديقة.
 
وميدانيا، في سياق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المستمرة منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، مقتل أكثر من 300 عسكري أوكراني، جراء ضربات روسية بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة بعيدة المدى على أهداف ومرافق القيادة العسكرية وأنظمة الطاقة في أوكرانيا.
 
وأشار كوناشينكوف - في إيجاز صحفي بثته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إلى أن المدفعية الروسية قضت على نحو 160 عسكريا أوكرانيا ودمرت 4 مدرعات وقطعتين مدفعيتين في مقاطعة خاركوف، كما تم القضاء على أكثر من 50 عسكريا أوكرانيا، إثر محاولتهم الفاشلة التقدم على محور "ليسيتشانسك".
 
وعلى محور نيكولايف، ذكر أنه تم تصفية أكثر من 100 عسكري أوكراني وتدمير13 مدرعة، جراء إحباط محاولتهم اختراق دفاعاتنا في خيرسون، كما تم تدمير مركزي قيادة و29 وحدة مدفعية و127 موقعا لقوات كييف و6 مستودعات للذخيرة والوقود وتدمير قاعدة تصليح معدات أوكرانية بمقاطعة نيكولايف، مشيرا إلى إسقاط 9 مسيرات أوكرانية و21 صاروخ هيمارس وصاروخي "هارم" أمريكيين مضادين للرادارات. 
 
وفي السياق، أعلنت سلطات مدينة كاخوفكا بمقاطعة خيرسون، أن قوات الدفاع الجوي الروسي حيدت 6 صواريخ هيمارس أطلقها الجيش الأوكراني تجاه محطة "كاخو فسكايا" لتوليد الطاقة الكهرمائية.
 
وذكرت سلطات المدينة - في بيان - أن القوات الأوكرانية "حاولت إطلاق النار على محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، وأطلقت 6 صواريخ هيمارس، وأسقطت جميع هذه الصواريخ من قبل وحدات الدفاع الجوي الروسية".
يشار إلى أن محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية هي جزء من سلسلة "دنيبر" الكهرومائية، حيث تقع على بعد خمسة كلم من مدينة نوفايا كاخوفكا بمنطقة خيرسون.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة