يشارك المجلس العربى للمياه اليوم فى عدة جلسات فنية وورش عمل إقليمية منها ورشة العمل الإقليمية حول مبادرة "دور العلم والتكنولوجيا فى تحقيق الأمن المائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" فى إطار فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه والذى تنظمه وزارة الوارد المائية والرى.
ويستعرض الدكتور حسين العطفى، أمين عام المجلس، التكنولوجيات المتطورة للتوسع فى "المياه الافتراضية" وخاصة إعادة استخدامات مياه الصرف المعالجة و"تحلية مياه البحر واستمطار الضباب والسحب وما يمكن تقديمه وتنفيذه على أرض الواقع من دراسات ومشروعات، تساهم في تخفيف آثار التغيرات المناخية، أو التكيّف معها، ومنها مشروعات الإدارة المستدامة للموارد المائية، لتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، وتحقيق المرونة في امتصاص الصدمات الناتجة عن التغيرات المناخية، وتفادي ما يترتب عليها من تباطؤ للنمو الاقتصادي والغذائى .
كما يستعرض القضايا المتصلة بالعلم والتكنولوجيا والابتكار في قطاع المياه من أجل التنمية المستدامة،وإلقاء الضوء على أهمية الحوارات الإقليمية بين النهج العلمى وسياسات الإدارة المائية كأدوات لمواجهة تحديات الأمن المائي، مع عرض بعض الرسائل والتوصيات الرئيسية نحو مستقبل آمن ومستدام.
كما يركز العطفى على ضرورة إدخال مفردات البحث العلمي للإدارة المائية في المناهج الدراسية ذات الصلة والعمل علي تحضير المواد والحزم التعليمية الصحيحة والدقيقة وتشجيع منافسات الكتابة والرسم في الإدارة المائية المستدامة,والاهتمام بالقوانين ذات الصلة بإدارة المياه.
وينظم ورشة العمل المعهد الدولى للإدارة المائية (IWMI) بالتعاون مع شركاء التنمية، وسوف تشمل المبادرة عقد سلسلة من الحوارات بين أصحاب المصلحة فى مختلف التخصصات العلمية والسياسية والتجارية لإنشاء تحالفات تهدف الى تحقيق مستقبل آمن ومستدام قائم على العلم والابتكار.
