ووفقا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يمكن للقوة "التشكيلية" هذه حشد الدعم العام بشكل مفيد لتسريع التخفيف من حدة المناخ، من خلال الجهود المبذولة لتقليل أو منع انبعاث الغازات الدفيئة التي تعمل على تسخين الكوكب، وهذا يضع مسؤولية كبيرة على عاتق الشركات الإعلامية والصحفيين.

وأكدت الهيئة الأممية المعنية بالمناخ، أن التغطية الإعلامية العالمية للقصص المتعلقة بالمناخ، عبر دراسة شملت 59 بلدا، آخذة في الازدياد؛ من حوالي 47 ألف مقال عامي 2016-2017 إلى حوالي 87 ألفا عامي 2020-2021.

وأوضح خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أنه بشكل عام، زاد التمثيل الإعلامي لعلوم المناخ وأصبح أكثر دقة مع مرور الوقت، ولكن في بعض الأحيان، أدى انتشار المعلومات المضللة علميا من قبل الحركات المنظمة المضادة إلى تأجيج الاستقطاب، مما أدى إلى تداعيات سلبية على السياسة المناخية.

وأشار الخبراء إلى أنه علاوة على ذلك، اعتمد المهنيون في وسائل الإعلام في بعض الأحيان على معيار تمثيل "كلا الجانبين في الجدل"، مما يحمل مخاطر التمثيل غير المتناسب للشك في الحقيقة المثبتة علميا بأن البشر يساهمون في تغير المناخ.