المتهمان بقتل شخص وإصابة شقيقه بحدائق القبة: "خلافات مالية السبب"

الأحد، 16 أكتوبر 2022 02:00 ص
المتهمان بقتل شخص وإصابة شقيقه بحدائق القبة: "خلافات مالية السبب" قوة أمنية- أرشيفية
كتب: محمود عبد الراضى – محمد أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف شخصان بقتل مواطن وإصابة شقيقه في حدائق القبة والهرب للجيزة للاختباء بها، إلا أنه تم القبض عليهما معترفان بجريمتهما، بسبب خلافات مالية.
 
وكشفت الداخلية ملابسات تداول خبر، متضمناً قيام شخصين بالتعدى على آخر وقتله لوجود خلافات مالية بينهم.
 
 بالفحص تبين أنه بتاريخ 8 الجارى، تبلغ لقسم شرطة حدائق القبة بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات، باستقبالها (شقيقين، لهما معلومات جنائية، مقيمان بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء بالقاهرة)، أحدهما توفى متأثراً بإصابته بجرح طعنى بالجسم والآخر مصاب بجروح قطعية بالجسم.
 
 بإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين حدوث مشادة كلامية بين كلٍ من طرف أول المجنى عليهما، و طرف ثان (شخصين، لأحدهما معلومات جنائية ، مقيمان بذات الناحية)، لوجود خلافات مالية بينهم، تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الطرف الثانى على الطرف الأول بالضرب بأسلحة بيضاء، نتج عنها وفاة شخص وإصابة الآخر.
 
 عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة أمكن تحديد مكان اختبائهما لدى أحد أقاربهما بمحافظة الجيزة، وباستهدافهما تم ضبطهما وبحوزتهما (السلاح المستخدم فى إرتكاب الواقعة )، وبمواجهتهما إعترفا  بإرتكاب الواقعة على النحو المشار اليه .
 
وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة