الغرفة التجارية: 40% من الصناعة المصرية موجود بمحافظة الإسكندرية

الخميس، 13 أكتوبر 2022 10:31 ص
الغرفة التجارية: 40% من الصناعة المصرية موجود بمحافظة الإسكندرية خلال احتفالية غرفة الإسكندرية التجارية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت غرفة الإسكندرية التجارية أن محافظة الإسكندرية تحتضن أكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمى.
 
قال أحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، إن عدد منتسبي الغرفة 400 ألف عضو وذلك بعد مرور 100 عام على تدشينها فهى من أول الغرف فى العالم، التى ولد بها اتحاد الغرف المصرية، واتحاد الغرف العربية، واتحاد غرف البحر الابيض المتوسط " الاسكامي" الذى يحتفل بمرور 40 عام على إنشائه.
 
وأضاف خلال احتفالية غرفة الإسكندرية التجارية بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء الغرفة، أن الغرفة قادت الثورة التشريعية والاجرائية على مر العصور، لتهيئة المناخ الجاذب لأداء الاعمال، حامية لمنتسبيها، رافعة لشأنهم وقدرتهم التنافسية، فاتحة لاسواقهم التصديرية، جاذبة للاستثمارات، الساعية لتنمية مواردها البشرية بمئات المبادرات بالتعاون مع شركائها من مختلف دول العالم.
 
وتابع الوكيل أن غرفة الاسكندرية التي انشأها رجال عظام كان هدفهم هو تحقيق التنمية التي هي غاية مجتمع يسعي الي التطور والارتقاء وتحقق المراد في 30 أبريل من عام 1922 بتشكيل أول غرفة تجارية وطنية لتكون نواه لحركة وطنية حقيقية لمواجهة تكتلات وتجمعات أجنبية من كل الجنسيات ولتكون مؤسسة اقتصادية قومية لها دورها في إنماء المصالح التجارية والاقتصادية تسهم في أداء رسالتها في رعاية التجارة بصفة عامة ودعم الإنتاج وتأكيد دورها في توطيد العلاقات التجارية، علاوة على تلاحمها مع المجتمع السكندرى في مختلف المجالات، وتسهم بالفكر والرأى في كل النواحى وتشارك وتشترك بعضوية التنظيمات والهيئات الداخلية والخارجية. 
 
ولفت إلي أن غرفة الإسكندرية تشارك في وضع السياسات والقرارات والنظم والقوانين وتسهم بكل جهودها وإمكاناتها لتحقيق آمال وتطلعات المجتمع التجارى ليس في الاسكندرية وحسب ولكن في جميع ارجاء الوطن وتعمق وتعظم مفاهيم التجارة العالمية وتعمل على زيادتها وتنوعها وتسهم في برامج الإنماء الاقتصادي واحتياجات الإسكندرية ومصر من المشروعات والأنشطة الجديدة وتدفع الإنتاج المصري ليجد طريقه ووقعه الصحيح في الأسواق العالمية. 
 
وقال"الوكيل" أن الاسكندرية كانت وستظل عروس البحر الأبيض المتوسط، ومنارة الفكر والعلم والحضارة، ومركز الصناعة والتجارة والخدمات، والتى تحتضن أكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمى، بفضل ناشرى التنمية والنماء، رجال وسيدات اعمالها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة