ووفقا لوكالة "يونهاب" الكورية من المقرر أن يجتمع رئيس هيئة الأركان المشتركة (JCS) الجنرال كيم سونج-كيوم ونظييريه الأمريكي مارك ميلي واليابابي كوجي يامازاكي يوم الخميس المقبل، في الاجتماع الثلاثي لرؤساء الدفاع (Tri-CHOD)، يأتي هذا الاجتماع وسط توترات ناجمة عن سلسلة من الاستفزازات الصاروخية الكورية الشمالية، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى في 4 أكتوبر فوق اليابان.

كما كشفت كوريا الشمالية أيضًا يوم الاثنين الماضي عن أن الرئيس كيم جونج-أون تفقد سلسلة من التدريبات العسكرية الكبرى، شملت وحدات مكلفة بتشغيل أسلحة نووية تكتيكية، وكشف عن مخطط لبناء صومعة صواريخ تحت خزان.

كما يأتي الاجتماع الثلاثي لرؤساء الدفاع في الوقت الذي يستعد فيه الجنرال كيم لحضور اجتماع اللجنة العسكرية، وهي جلسة سنوية بين كبار رجال الجيش في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول إنه يبحث بحرص "الاحتمالات المختلفة" حول كيفية تعزيز الردع الأمريكي الموسع ضد التهديدات النووية المتزايدة من قبل كوريا الشمالية.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية - أن هذا التصريح يأتي بعد تقرير تم نشره في أحد الصحف تضمن طلب كوريا الجنوبية من الولايات المتحدة امتلاك أصول استراتيجية مثل حاملات طائرات نووية أو غواصات نووية يتم نشرها في المياه حول شبه الجزيرة الكورية بالتناوب عل مدار الساعة في حالة وقوع تجربة نووية سابعة في الشمال.

وقال يون "كما قلت في يوم سابق هناك آراء متنوعة في جميع أنحاء البلاد والولايات المتحدة حول الردع الموسع، وأنا استمع لها بحرص وأبحث بعناية مختلف الاحتمالات"، مشيرا إلى أنه من الصعب على الرئيس التأكيد بوضوح أو الإجابة بشكل واضح بشأن هذه القضايا الأمنية.

وقال -حول قرار بنك كوريا برفع سعر الفائدة إلى 3% من 2.5 % حاليا، وهي المرة الأولى منذ حوالي 10 سنوات التي يتم فيها رفع المعدل إلى نطاق 3% إن الكثير من المواطنين ورجال الأعمال قلقون بشأن تقلب الأسواق المالية وعدم اليقين في الاقتصاد الحقيقي، لكن لا ينبغي المبالغة في الأزمة أو تجاهلها"، مضيفا من المهم ألا يشعر الناس بالخوف الشديد في ظل هذه الظروف وأن يقوموا بالإنفاق والاستهلاك الضروريين بشكل طبيعي، وتنفذ الشركات الاستثمارات المطلوبة، مؤكدا أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لإدارة الاقتصاد الحقيقي وضمان عدم إهدار احتياطي العملات الأجنبية.