أقام زوج دعوى تخفيض نفقة أولاده الثلاثة، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهم زوجته بالتحايل والغش والتدليس، للاستيلاء على دخله الشهري البالغ 23 ألف جنيه، حيث لا تترك له سوى 500 جنيه فقط كمصروف شهري، وهو ما لا يكفي الإنفاق على احتياجاته، ليؤكد الزوج: "زوجتي كل شهر تقوم بتزوير روشتات أطباء ومصروفات علاج حتي تحصل مني عل مبالغ مالية كبيرة، وعندما أرفض تتهمني بالبخل، لأعمل في أكثر من وظيفة حتي أتقي شرها ولسانها السليط".
وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "حاولت حل الخلاف بشكل ودي بكافة الطرق ولكنها رفضت، وتعسفت في استخدام حقوقها لإذلالي، وتسببت لي بضرر مادي ومعنوي جراء تصرفاتها وغيرتها وطمعها، لأعيش في جحيم وأنا أتلقى الأوامر منها حتي أصبحت كآلة أعمل ليل ونهار لأوفر لها المستوى الاجتماعي الذي تتمناه".
وتابع: "اعتادت منذ زواجنا من 12 عاما أن تضع يديها على راتبي، بل تقوم أيضاً بدفعي للاستدانه حتي أقوم بارضائها، وعندما طالبتها بالانفصال ودياً ثارت وحرمتني من أولادي، ودمرت حياتي، وجعلتني مهدداً بالحبس، بسبب دعاوى النفقات التي لاحقتني بها، مما دفعني للجؤء للتصدي لعنفها وملاحقتها بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية، بعد خروجها عن طاعتي والإساءة لي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة