شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فى ورشة "سياسات مائية رشيدة من أجل الإنسانية"، ضمن الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم.
تناولت الورشة العديد من القضايا الهامة المرتبطة بالتحديات التى تواجه الموارد المائية المتاحة على كوكب الأرض، ودور الشباب فى مكافحة التحديات المائية، وضرورة تبنى إطار قانونى دولى واسع وملزم لتنظيم العلاقة بين الدول التى تحظى بمياه عابرة للحدود.
وشاركت دينا المقدم، عضو التنسيقية، بصفتها متحدث رئيسى فى الورشة، ودارت أهم محاور كلمتها حول تسليط الضوء على الثغرات التى تشوب القوانين الدولية المنظمة لحقوق التعامل مع المياه العذبة بين الدول، وقامت بالتنويه عما تقوم به بعض الدول من سياسات تعسفية يمكن أن يطلق عليها "سياسة الحرمان المائي" بين الدول المشاركة فى الأنهار، فضلًا عن الإشارة إلى الزراعة بالوكالة وتأثيرها السياسى والاقتصادي.
وتفاعل المشاركون من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مع الحضور فى الورشة، وعرض محمود مدحت، عضو التنسيقية، توصيات لمحور دور القانون الدولى والمنظمة الأممية متمثلة فى الأمم المتحدة، فى معالجته لتنظيم الموارد المائية، خصوصًا الصالحة للاستخدام البشرى متمثلة فى الأنهار والبحيرات، والذى أوضح أن هناك ضعفًا فى تناوله لهذه المسألة، وضرورة التعامل مع المياه العذبة فى إطار الفصل السابع وليس الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة.
بينما عرضت أمين سر التنسيقية صابرين حجازى، التجربة المصرية فى ترشيد استهلاك المياه، موضحة ضرورة الاحتذاء بهذه التجربة من قبل الدول التى تعانى شحًا فى مواردها المائية، خصوصًا فى القارة الأفريقية ولا سيما دول حوض النيل، كما طالبت بعقد مؤتمر سنوى يتم تمثيل الشباب فيه لمناقشة التحديات المائية حول العالم.
فيما تحدث النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، عن سياسات الحرمان المائى وتأثيرها على التوزيع الديمغرافى ونزوح السكان والهجرة غير الشرعية بسبب بناء السدود على الأنهار بدون اتفاق بين الدول المشتركة فى الأنهار.
ضم وفد التنسيقية، صابرين حجازى، أمين سر التنسيقية، وعمرو عزت عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ودينا المقدم، ومحمود مدحت، أعضاء التنسيقية.
WhatsApp Image 2022-01-08 at 5.34.00 PM
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة