سيدة تطلب الطلاق: "تزوجته رغما عنى وعشت معه 5 سنوات فى جحيم"

السبت، 08 يناير 2022 09:00 ص
سيدة تطلب الطلاق: "تزوجته رغما عنى وعشت معه 5 سنوات فى جحيم" خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" عشت 5 سنوات في جحيم برفقة زوجي بعد أن تزوجته بالغصب علي يد والدي وشقيقي، وكد أن أفقد حياتي بين يديه أكثر من مرة بعد أن أعتاد علي ضربي وتعنيفي لأتفه الأسباب، وأفتعاله الخلافات رغم تربيتي لأبنائه من زوجته الأولي، وعندما أعترض يتهمني بنكران الجميل كونه يمنحني الطعام والشراب ويسمح لي بالمكوث بمنزل الزوجية برفقة طفلتي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بإمبابة أثناء طلبها الإنفصال عن زوجها بعد تخطيطه للتخلص منها.
 
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت أتعس 5 سنوات برفقته عاملني فيهم كجارية، أتعرض للعنف ليل ونهار، يمارس كافة أنواع العنف الجسدي والنفسي ضدي، تسبب بتدهور حالتى الصحية بعد أن أصبت بنزيف كاد يكلفني حياتي، وعندما طالبت بالطلاق هددني بحرماني من الحضانة للطفلتين، وتركني معلقة منذ شهور دون نفقات، وجعلى أذوق الذل على يديه".
 
وتابعت: "ربنا ينتقم منه تسبب في التشهير بسمعتي، وخذلني أمام عائلتي وأقاربي، وجعلني أخشي الخروج من المنزل بسبب عنفه، لأعيش في جحيم، وأنا أعامل كخادمة من أولاده ووالدته، وعندما تصديت للعنف والإساءة التى طالت جسدى، لاحقني بدعوي طاعة وقال لي بأنه له الحق أن يفعل بى ما يشاء".
 
وأضافت فى دعواها بمحكمة الأسرة :" قرر زوجي إجباري علي العودة له مقابل النفقات، وبسبب خوف عائلتي منه بسبب المصالح المشتركة بينهما حاولوا إجباري علي العيش برفقته، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتعرض للذل والتعذيب".
 
ووفقا للقانون المشرع أشترط في  عقد الزواج عدة شروط شرعية وأخري قانونية يجب توافرها حتى يكون عقد الزواج صحيحاً ويرتب العقد آثاره وتثبت له أحكامه، ومنها أن يكون المتعاقد بالغا عاقلا حرا، راشد ليس فيه أي عيب من عيوب الرضا مثل السفه، العته، الجنون ويضاف إليهم فقدان الدين، وأن لا يبني العقد علي الغش والتدليس وإخفاء العيوب التي تستحيل معها، والقانون رقم 25 لسنة 1920 أن سريان مدة الحق في إبطال العقد أو فسخه ثلاث سنوات من اكتشاف الغش والتدليس.
 
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة