جنايات المنصورة تقضي بإعدام 2 والسجن لـ3 كونوا تشكيلا عصابيا وقتلوا 3 أطفال

السبت، 08 يناير 2022 07:06 م
جنايات المنصورة تقضي بإعدام 2 والسجن لـ3 كونوا تشكيلا عصابيا وقتلوا 3 أطفال
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات المنصورة، بالإعدام شنقا على شابين بعد، لاتهامهم بتكوين تشكيلا عصابيا وقتلا 3 أطفال من سائقى التوك توك بالدقهلية والشرقية لسرقة التوكتوك بالإكراه والهواتف المحمولة فيما قضت المحكمة بالحبس عامين مع الشغل لـ3 متهمين آخرين لمساعدتهم المتهمين الاثنين فى بيع المسروقات.

 

وقد صدر الحكم برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا، رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشارين ‏محمد كمال عبد الباقى أحمد الخولى، وتامر محمد محمود السيد مرسى ‏، وسكرتارية رمضان الديسطى، وعماد الجميل ‏وذلك فى القضية رقم 20990 لسنة 2020 جنايات مركز أجا، والمقيدة برقم 2720 لسنة 2020 كلى جنوب المنصورة.

 

وكان المستشار علاء السعدنى، المحامى العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال 5 متهمين للمحاكمة الجنائية وهم محمد أحمد م م 22 سنة، وعبد الجواد ع ع 20 سنة طالب أزهرى مقيمان بقرية بهيدة مركز ميت غمر، وأحمد ع ض 26 سنة مندوب مبيعات مقيم منيا القمح بمحافظة الشرقية، وعمرو ط خ 22 سنة عامل بمعرض لبيع الدراجات النارية مقيم بمحافظة الجيزة، ومحمد أحمد م أ 22 سنة صاحب محل زيوت مقيم بمحافظة الجيزة.

 

ووجهت المحكمة لهم اتهامات أنهم بتاريخ 29 و30 نوفمبر 2020 قتلوا الطفل أحمد مصطفى محمد على فرج عمدا، بعد أن استقلوا برفقته دراجته النارية وما أن ظفروا به قام المتهم الأول بالضغط على عنق المجنى عليه وأحداث عدة إصابات أودت بحياة المجنى عليه وسرقة الدراجة النارية خاصته ومبلغ مالى والهاتف المحمول.

 

كما قتلوا الطفل سمير إيهاب عبدالحميد عبداللطيف وسرقة دراجته النارية والهاتف المحمول ومبلغ مالى بعد أن استقلوا برفقته وما أن ظفروا به قام المتهم الثالث بشل حركة يديه وقام المتهم الثانى بالتقاط حجر وضربه عدة ضربات وقيام المتهم الأول بالضغط بيديه باستخدام رباط حقيبته على عنق المجنى عليه قاصدا قتله.

 

وتزامن فى ذلك الوقت قتلهم للطفل محمد مصطفى محمد مصطفى وسرقة الدراجة النارية خاصته فى دائرة مركز ديرب نجم بمحافظة الدقهلية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة