محمد بركات: ندرس الاستعانة بخبرات أجنبية لتطوير منظومة التحكيم

الجمعة، 07 يناير 2022 12:27 ص
محمد بركات: ندرس الاستعانة بخبرات أجنبية لتطوير منظومة التحكيم محمد بركات
كتب _ عمر مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف محمد بركات، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن إمكانية الاستعانة بالخبرات الأجنبية لتطوير منظومة التحكيم المصري خلال الفترة المقبلة، خاصة أن هذا الملف من ضمن أولويات مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام.

وقال بركات في تصريحاته تليفزيونية: "المسئولية كبيرة، خلال الفترة الحالية نريد تقديم أفضل شىء ونرى المشاكل التي تواجه الكرة المصرية ونريد حلها، وهناك اعتراضات كثيرة على أزمة التحكيم الأندية لها بعض الحق وكذلك الحكام، سنناقش ملف التحكيم، وسنحاول تطوير الملف خلال الفترة المقبلة لتقليل الأخطاء، وندرس الاستعانة بخبرات أجنبية لتطوير منظومة التحكيم المصري، لا يمكن أن نتحدث عن قرارات في الوقت الحالي، ولكن هناك دراسة لكل الحلول، ومن ضمنها فكرة الاستعانة بخبرات أجنبية لتطوير التحكيم المصري، ليس معنى الاستعانة بخبرات أجنبية أي الاستعانة بحكام أجانب لإدارة المباريات، ولكن من الممكن الاستعانة بخبرات أجنبية لإفادة حكامنا المصريين من خلال بعض المحاضرات وتطوير أدائهم وتدريبهم بشكل أفضل، وسنعمل على تطوير مسابقات دوري القسم الثاني وربما يتم تطبيق نظام المجموعة الواحدة".

وأشار محمد بركات إلى أن رابطة الأندية خففت من حمل اتحاد الكرة المصري، ووجودها يعد أمرا مهما لتطوير الكرة المصرية بشكل فعال، وهذا ما ظهر خلال الفترة الماضية، قائلا: "وجود رابطة الأندية خففت مهمة اتحاد الكرة، بتولي إدارة بطولة الدوري وتطويره، وتخفيف الحمل على اتحاد الكرة سيجعل إنتاج الاتحاد يزيد بشكل يخدم مصلحة الكرة المصرية و رابطة الأندية تعمل بشكل احترافي وهذا ما كنا نحتاجه في مصر وبالتنسيق معها الأمر سيكون مميزا والتطوير سيكون أفضل وفعال خلال الفترة المقبلة و العمل كفريق جماعي، سيفيدنا كثيرا، ولا يوجد شخص في اتحاد الكرة بالقائمة التي نجحت يريد الحصول على لقطة".

واختتم حديثه قائلا: "بالنسبة لى أريد أن أخدم الكرة المصرية بشكل فعال خلال الفترة التي أتواجد فيها، خاصة أننى لا أمتلك تطلعات لاستكمال العمل داخل اتحاد الكرة بعد انتهاء فترتنا كمجلس حالى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة