الرئاسة فى أسبوع.. الرئيس السيسى يشدد على المتابعة الشخصية من الوزراء للمشروعات التنموية وتذليل أى معوقات.. إعداد قاعدة بيانات شاملة لذوي الإعاقة الحركية.. وزيارة تاريخية للكاتدرائية للتهنئة بأعياد الميلاد

الجمعة، 07 يناير 2022 11:48 ص
الرئاسة فى أسبوع.. الرئيس السيسى يشدد على المتابعة الشخصية من الوزراء للمشروعات التنموية وتذليل أى معوقات.. إعداد قاعدة بيانات شاملة لذوي الإعاقة الحركية.. وزيارة تاريخية للكاتدرائية للتهنئة بأعياد الميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الأسبوع المنقضي، العديد من الاجتماعات والفعاليات والتوجيهات المهمة داخل وخارج قصر الاتحادية، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعداد قاعدة بيانات شاملة لتدقيق حصر أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية على مستوى الجمهورية. كما تابع الرئيس السيسى جهود الحفاظ على البيئة في إطار إدارة وإعادة تدوير المخلفات الصناعية أبرز الملفات، ووجه بتوفير مصادر التمويل والمعدات المطلوبة على أعلى مستوى لإدارة المخلفات بمختلف أنواعها بكفاءة عالية

 

وخلال استقباله رئيس المجلس العسكرى الانتقالى في جمهورية تشاد محمد إدريس ديبى، أكد الرئيس السيسى يؤكد حرص مصر على تقديم الدعم لتشاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية.

 

 واختتم الرئيس السيسى، الأسبوع بزيارة كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث قدم التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد، قائلًا لهم : "كل عام وأنتم بخير ومصر بخير والدنيا كلها بخير"، موجها حديثه للحضور وقال لهم "كنت أتمنى أسلم عليكم كلكم وأحييكم كلكم لكن ربنا يزيح عنا الجائحة ويحمينا ويحميكم".

 

 

- الرئيس السيسى يوجه بإعداد قاعدة بيانات شاملة لتدقيق حصر أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية على مستوى الجمهورية

 

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء السيد الغالي مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة لرعاية أسر الشهداء والمصابين والرعاية الاجتماعية، واللواء طبيب عيد محمود مستشار وزير الدفاع للتعليم الطبي والأجهزة التعويضية، واللواء محمد علي نائب مدير إدارة البحوث الفنية للقوات المسلحة.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لإنشاء مجمع صناعي للأجهزة التعويضية".

 

ووجه الرئيس بتكامل جهود جميع الجهات المعنية بالدولة وبالاستعانة بالخبرات الأجنبية المتميزة في هذا المجال، وذلك لنقل التكنولوجيا وامتلاك القدرة الوطنية للتصنيع والإنتاج باستخدام أفضل الخامات العالمية للحصول على منتج عالي الجودة في إطار المنظومة الجديدة لإنتاج الأطراف الصناعية في مصر، وتوفير برامج التأهيل للتدريب على استخدام تلك الأطراف وفقاً لأحدث المعايير الدولية، بما يساعد على تحقيق الهدف المنشود بتقديم حزمة موحدة ومتكاملة من الخدمات الطبية عالية المستوى للمواطنين من ذوي الإعاقة الحركية على أساس علمي سليم، سعياً نحو رفع المعاناة عنهم، وتمكينهم وتوظيف قدراتهم على الوجه الأمثل، ومساعدتهم على الاندماج في جميع المجالات داخل المجتمع.

 

كما وجه الرئيس بإعداد قاعدة بيانات شاملة لتدقيق حصر أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن إدماج التخصصات الأكاديمية المتعلقة بالأجهزة التعويضية والعلاج الطبيعي في مناهج الكليات العلمية الحديثة التي أنشأتها الدولة مؤخراً في إطار سلسلة الجامعات الجديدة، بهدف تكوين حاضنة تكنولوجية تسخر لصالح المجمع الصناعي المزمع إنشائه لإنتاج الأطراف الصناعية.

 

واطلع الرئيس في هذا الإطار على الجهود الحالية من قبل الجهات المختصة لإنشاء مجمع صناعي شامل للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية ومساعدات الحركة بالتعاون مع الخبرة الدولية وكبرى الشركات العالمية، فضلاً عما تم التوصل إليه عن طريق اللجان الفنية المتخصصة في هذا الشأن، وذلك بهدف إقامة منظومة متكاملة الجوانب لإنتاج الأطراف الصناعية في مصر.

 

كما تم استعراض التعاون والتنسيق الجاري بين مختلف الجهات المعنية لدراسة أعداد الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية والكميات المستهدف إنتاجها من الأطراف الصناعية، إلى جانب حصر كافة مكونات المنظومة من مصانع وورش محلية للصناعات المغذية، وكوادر طبية وعمالة فنية، فضلاً عن عرض المعايير الدولية والمواصفات الفنية والطبية اللازمة للتصنيع والاستخدام.

 

 

- استقبال سفير الكويت بمناسبة انتهاء فترة عمله بالقاهرة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، السفير محمد صالح الذويخ سفير دولة الكويت، بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لبلاده بالقاهرة.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن التقدير للجهود الحثيثة للسفير "الذويخ" فى دعم وتعزيز العلاقات المصرية الكويتية، طالبًا نقل تحياته لأخيه أمير دولة الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، والأمير ولى العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ومؤكدًا تقديره للدور الحكيم للأمير الكويتى فى قيادة الكويت وشعبها الشقيق نحو التقدم والازدهار، وحرصه على تطوير التعاون وتعزيز العلاقات مع مصر، ورعايته الكريمة للجالية المصرية فى الكويت.

 

كما أكد الرئيس دعم مصر الكامل لأمن واستقرار الكويت فى مواجهة التحديات الإقليمية، وذلك فى إطار محددات السياسة المصرية الثابتة لصون أمن الخليج.

 

وأضاف المتحدث الرسمى بأن السفير الكويتى أعرب عن عميق تقديره وتشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا اعتزازه بفترة عمله بالقاهرة، وما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر والكويت من مراحل متقدمة من التعاون المشترك فى إطار الروابط الأخوية الوطيدة، ومعبرًا عن شكره للمسئولين المصريين لما وجده من تعاون ودعم، وكذلك للشعب المصرى صاحب الحضارة العريقة على ما لاقاه من ترحاب وكرم ضيافة.

 

كما نقل السفير الكويتى للرئيس تحيات أخيه الأمير الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، والأمير ولى العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكدًا حرص الكويت قيادة وحكومة على تعزيز التعاون المشترك على نحو يلبى طموحات وتطلعات الشعبين والبلدين الشقيقين، ويحقق مصالحهما المتبادلة فى التقدم والازدهار والتنمية، وكذا يعزز من أواصر التضامن العربى المشترك فى مواجهة مختلف القضايا والتحديات، خاصةً فى ضوء ما تمثله مصر من محور رئيسى داعم للأمة العربية بأسرها، لاسيما تحت القيادة الحكيمة للرئيس، والتى تعد نموذجًا يحتذى به فى الرؤية التنموية والنهضة الشاملة.

 

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد استعراض مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن أبرز موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية، إلى جانب تعزيز التعاون فى مجال التعليم فى ظل التخصصات الحديثة التى تم إدراجها فى سلسلة الجامعات الجديدة التى تم إنشاؤها فى مصر، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الكويتية فى مصر فى مختلف المجالات، فى ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة، لاسيما فى مجال الزراعة من خلال المشروعات القومية الكبرى لاستصلاح الأراضى على مستوى الجمهورية.

 

- مؤتمر دولى بمصر العام الجارى حول مكافحة تهريب الآثار

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم مصر لدور منظمة الأمم المتحدة في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية المتعلقة بمكافحة الجريمة والمخدرات والإرهاب، فضلاً عن تعزيز الجهود القائمة لتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، بهدف تفعيل برامج الأمم المتحدة المتعلقة بالمخدرات والجريمة على نحو متكامل وعلى النطاق العالمي ولصون الأمن والاستقرار.

 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، المدير العام التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات والإرهاب.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الدكتورة غادة والي تقدمت بخالص التقدير للرئيس السيسي على الدعم المستمر لدور المنظمة، مشيرةً إلى تعويلها على مساندة مصر المستمرة لجهودها خلال الفترة المقبلة لتعزيز ذلك الدور في تعظيم قدرات المجتمع الدولى على التصدي للتهديدات الناجمة عن الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى التصدي للفساد وأثره السلبي على المجتمعات، وجهود منع الجريمة وبناء نظم فعالة للعدالة الجنائية.

 

وفي هذا الإطار؛ عرضت "والي" أبرز الأنشطة على جدول أعمال المنظمة، خاصةً متابعة نتائج "إعلان شرم الشيخ" الصادر عن المؤتمر العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والذي استضافته مدينة شرم الشيخ في ديسمبر 2021 بمشاركة أكثر من ألفين شخص من الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، حيث توجهت الدكتورة غادة والي بالشكر على التعاون المثمر بين الحكومة المصرية والمنظمة لتنظيم هذا المؤتمر العالمى في ظل تحديات جائحة كورونا، مشيرةً إلى أنه مثل علامةً فارقةً عالمية لتحسين التعاون الدولي ضد الفساد ومساعدة العالم على التعافي بنزاهة من الجائحة.

 

كما استعرضت الدكتورة غادة والي محاور التعاون الدولي تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات والإرهاب في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة في أفغانستان، خاصةً ما يتعلق بتهريب السلاح، والإتجار في المخدرات، وتفاقم ظاهرتي الإرهاب واللاجئين.

 

من ناحيةٍ أخرى، أشارت إلى الاستعدادات الجارية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية لتنظيم مؤتمر دولي في مصر خلال العام الجاري 2022 حول مكافحة تهريب الآثار كأحد مصادر تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة.

 

- الرئيس السيسي يستعرض مؤشرات اقتصاد مصر خلال 2021

 

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإثنين، مع المجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزى، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض المؤشرات الأساسية للاقتصاد المصرى خلال عام 2021 وموقف الميزان التجارى والصادرات والواردات، فضلًا عن التعاون التنموى مع الشركاء الدوليين".

 

وتم فى هذا الإطار عرض إحصائيات التجارة الخارجية والميزان التجارى، حيث سجلت صادرات الدولة زيادة قدرها 27% لتبلغ حوالى 31 مليار دولار خلال عام 2021، وهو حجم الصادرات الأضخم فى تاريخ الاقتصاد المصري.

 

كما تم استعراض أبرز القطاعات التى عززت التصدير للخارج، والتى تمثلت فى المنتجات الكيماوية ومواد البناء والصناعات الغذائية والسلع الهندسية والإليكترونية والحاصلات الزراعية والملابس الجاهزة، فضلًا عن عرض التوزيع النوعى لأكبر المجموعات السلعية بهيكل الواردات المصرية، والمستهدف تشجيع الاعتماد على توطين الصناعة بها.

 

ووجه الرئيس بتعزيز كفاءة منظومة المساندة التصديرية، وتوسيع قاعدة المنتجات المستفيدة من برامجها، مع التركيز على القطاعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة.

 

وفى ذات السياق؛ اطلع الرئيس على الموقف التنفيذى لمبادرة "الرواد الوطنيين"، والتى تهدف إلى المساهمة فى إحلال الواردات وتعميق المنتج المحلى من خلال الترويج للصادرات المصرية وجذب الاستثمار الأجنبى المباشر، وهى المبادرة التى يتم تنفيذها تحت إشراف البنك المركزى ومن خلال بنك مصر والبنك الأهلى بالتعاون والتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة.

 

وفيما يتعلق بالتعاون مع شركاء التنمية على مستوى العالم، تم عرض موقف اتفاقيات التمويل التنموى الميسر لدعم الأولويات الوطنية للتنمية، حيث بلغ إجمالى حزم التمويل لمختلف قطاعات الدولة فى عام 2021 حوالى 10,2 مليار دولار، بما فى ذلك الإسكان والبيئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والنقل والتعليم والطاقة والصحة والزراعة والرى، وكذلك عرض المنح المقدمة لمختلف قطاعات الدولة والقطاع الخاص فى عدد من المجالات أهمها التعليم والإسكان الاجتماعى وشبكات المياه والصرف الصحى ودعم الشركات الناشئة، فضلًا عن الاتفاقيات الإطارية مع فرنسا وإسبانيا والصين لتعزيز التعاون الاقتصادى والمساهمة فى دعم المشروعات ذات الاولوية للدولة.

 

ووجه الرئيس بتعزيز توافق التمويلات التنموية المختلفة مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة فى مختلف القطاعات فى إطار رؤية مصر 2030، فضلًا عن التدقيق والمتابعة الشخصية المنتظمة من قبل الوزراء للمشروعات التنموية والتدخل الفورى لتذليل أى تحديات أو معوقات، وذلك لضمان تحقيق النتائج المرجوة والاستفادة.

 

وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم كذلك استعراض محاور رؤية الدولة لتحقيق مزيد من تعظيم دور القطاع الخاص فى التنمية الاقتصادية، مع عرض أبرز المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بنشاط القطاعين العام والخاص فى مصر ومساهمتهما فى الناتج المحلى الإجمالي.

 

- الرئيس السيسى يتابع جهود الحفاظ على البيئة في إطار إدارة وإعادة تدوير المخلفات الصناعية"

 

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الثلاثاء، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح كرم سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،  بأن الاجتماع تناول "متابعة جهود الحفاظ على البيئة في إطار إدارة وإعادة تدوير المخلفات الصناعية".

 

واطلع الرئيس على جهود الدولة في التعامل مع المخلفات الصناعية المختلفة، خاصةً الرخام والجرانيت في المناطق الصناعية والحرفية العاملة في هذا القطاع، حيث تابع الموقف التنفيذي الراهن لإنشاء مصنع متكامل لاعادة تدوير المخلفات الصلبة والسائلة الناتجة عن المصانع والورش بمنقطة "شق الثعبان" بطاقة ٣٠٠ ألف طن يومياً، وذلك بهدف تحسين البيئة والحفاظ عليها، وكذلك تحقيق مردود اقتصادي تنموي يتمثل في اعادة تدوير تلك المخلفات في إنتاج العديد من المواد التي تستخدم في البناء والتشييد والتشطيبات، وذلك بجودة عالمية ومعايير بيئية قياسية.

 

ووجه الرئيس بتوفير كافة مصادر التمويل والمعدات المطلوبة على أعلى مستوى من أجل إدارة المخلفات بالمناطق الصناعية بمختلف انواعها بكفاءة عالية، بالإضافة إلى العمل على تعظيم استغلال عملية إعادة تدوير تلك المخلفات، لما لها من مردود بيئى إيجابى وللحفاظ على الظروف المعيشية والصحية الآمنة للمواطنين.

 

- الرئيس السيسى يتفقد عددًا من المركبات متعددة الاستخدام تعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء

 

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، عددًا من المركبات متعددة الاستخدام والتى تعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء، وذلك فى إطار اهتمامه بمنظومة النقل باستخدام الطاقة النظيفة، وبحضور كلٍ من الفريق كامل الوزير وزير النقل، واللواء كمال وفائي مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة، واللواء أ.ح محمد عبد الفتاح مساعد مدير إدارة المركبات للتسليح، والمهندس كريم غبور رئيس مجلس إدارة شركة MCV.

 

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استمع إلى شرح تفصيلي من اللواء كمال وفائى عن إمكانيات تلك المركبات والمجالات التي يمكن الاستفادة منها طبقاً للرؤية المستقبلية للدولة.

 

 

كما تفقد الرئيس نموذجاً لإحدى المركبات المخصصة للعمل مع ذوى الهمم، والتى تعمل بالغاز الطبيعى.

 

- الرئيس السيسى يوجه بإخراج تصميمات دار القرآن ومركز مصر الإسلامى بالعاصمة الإدارية لتعكس المبادئ الصحيحة للدين

 

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع "إبداع.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية".

 

واطلع الرئيس على الموقف التنفيذي الحالي لمنشآت العاصمة الادارية الجديدة خاصةً مركز مصر الثقافي الإسلامي، والتصميمات الهندسية للجداريات والقاعات به، إلى جانب مسجد مصر وما يضمه من قاعات ضخمة، لاسيما قاعة دار القرآن الكريم والتصميمات الهندسية الداخلية والخارجية لها، موجهاً بإخراج التصميمات الخاصة بدار القرآن ومركز مصر الثقافي الإسلامي على نحو يعكس المبادئ الصحيحة للدين وسماحته التي تدعو إلى التعايش السلمي وقبول الآخر وحرية الاعتقاد وفق سنة الاختلاف والتنوع في الكون.

 

كما تم أيضاً عرض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الأخرى في العاصمة الإدارية الجديدة، لاسيما مدينة الخيول العالمية، وحديقة الحيوان التي ستضاهي أرقى الحدائق المماثلة على مستوى العالم، وكذا سير العمل بشبكة الطرق والمحاور المؤدية للعاصمة الإدارية حيث وجه الرئيس بتطبيق التصميمات الهندسية الغنية والراقية لتلك المداخل لتتسق وتتناغم مع فلسفة العاصمة الإدارية الجديدة التي تشير إلى بناء الدولة الحديثة والجمهورية الجديدة.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك عرض نشاط الهيئة الهندسية في إطار مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، خاصةً ما يتعلق بمجمعات الخدمات الحكومية ومراكز الشباب والوحدات الصحية وقطاعات الإسكان والبنية الأساسية والخدمات الزراعية، والتي ستحقق نقلة نوعية ضخمة في الأحوال المعيشية والخدمية لسكان الريف المصري الذين يمثلوا أكثر من نصف تعداد مصر.

 

كما تناول الاجتماع سير العمل بالمشروع القومي لتطوير الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، خاصةً داخل نطاق القاهرة الكبرى، بما فيها تطوير المداخل الشرقية لها، وكذا رفع كفاءة وتوسعة طريق صلاح سالم، وتطوير المحاور الرئيسية في منطقتي عين شمس والمرج، إلى جانب رفع كفاءة تقاطع الطريق الدائري مع الطريق الدائري الإقليمي.

 

كما اطلع الرئيس على جهود الهيئة الهندسية لتطوير بعض مسطحات الأراضي غير المستغلة داخل المدن والأحياء على امتداد الجمهورية.

 

- استقبال رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجمهورية تشاد

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بقصر الاتحادية محمد إدريس ديبى رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجمهورية تشاد، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب برئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي ضيفاً على مصر، مؤكداً حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لتشاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية، وكذا تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، امتداداً لتميز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي ترسخت دعائمها خلال فترة رئاسة الراحل الشهيد "إدريس ديبي"، وأخذاً في الاعتبار علاقة الجوار الاستراتيجي التي تجمع بين مصر وتشاد، فضلاً عن اتفاق الرؤى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن "محمد إدريس ديبي" أشاد بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون الثنائي مع مصر، ومعرباً عن تقديره العميق لما تقدمه مصر وشعبها وقيادتها لتشاد من مساندة ودعم خلال المرحلة الراهنة الحساسة التي تمر بها تشاد وفي العديد من المجالات، خاصةً في مجال دعم القدرات، وذلك لمساعدتها على تحقيق تطلعاتها في التنمية، مع التأكيد على وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين عل مختلف الأصعدة.

 

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً من خلال إعادة تفعيل اللجنة الثنائية المشتركة، حيث أكد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التعاون مع الأشقاء في تشاد في مجال بناء القدرات من أجل تنمية وصقل الكوادر التشادية في مختلف التخصصات، فضلاً عن تعظيم التعاون الأمني والاستخباراتي والعسكري لمكافحة تحدي الإرهاب والفكر المتطرف.

 

كما تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة وتداعياتها الإقليمية على صعيد الأمن والاستقرار، حيث أوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التوافق على ضرورة تضمين العملية السياسية في ليبيا آلية واضحة لخروج كافة العناصر الأجنبية المسلحة المتواجدة هناك من مرتزقة وإرهابيين وتنظيمات متطرفة، مع ضمان عدم تسرب الأسلحة والعتاد العسكري لديهم الى المحيط الإقليمي.

 

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد، وقال الرئيس السيسى خلال كلمته التي القاها مساء الخميس من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة: "كل عام وأنتم بخير ومصر بخير والدنيا كلها بخير"، موجها حديثه للحضور وقال لهم "كنت أتمنى أسلم عليكم كلكم وأحييكم كلكم لكن ربنا يزيح عنا الجائحة ويحمينا ويحميكم".

 

ووجه الرئيس السيسى كلمة للحضور وللمصريين كافة وقال خلالها "أحنا في مصر بدأنا طريق عاهدنا فيه ربنا وعاهدناكم ان نكون مع بعض وان شاء الله هانكمله مع بعض كلنا.. الطريق ده طريق الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع، تتسع لنا كلنا بدون أي فرق او تمييز، نعيش فيها بسلام وامان مع بعض"، مطالبا المصريين بالانتباه لمحاولات البعض إحداث فتنة وفرقة بين المصريين وقال "اوعوا حد يدخل بينا، أوعوا حد يفتنا لإن ده مش هاينتهى خاصة كل ما هانكمل وهاننجح".

 

ودعا الرئيس السيسى المولى عز وجل أن يعينه على المسئولية وقال: " ربنا يعينى أكون خادم شريف للبلد دى وليكم"، مؤكداً ان مصر تسع الجميع.

 

وفى رده على هتافات الحضور داخل الكاتدرائية، قال الرئيس السيسى "احنا في بيت من بيوت ربنا، ولازم تعرفوا ان اللى حامى البلد دى ربنا سبحانة وتعالى، ودائما ندعوه ونتوسل اليه وندعوه ان يحمينا، لأنه هو ربنا وبيسبب الأسباب".

 

وأعاد الرئيس السيسى التأكيد على أن "الجمهورية الجديدة هي جمهورية الحلم والامل.. جمهورية العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليست الغاشمة، المسالمة ولست المستسلمة، الجمهورية دى هانبنيها مع بعض"، مؤكداً ان "اى تحدى او اى صعاب تهون لو احنا كلنا دائما على قلب رجل واحد، كلنا مع بعض".

 

وأشار الرئيس السيسى خلال كلمته إلى تقديره الشخصى لقداسة البابا تواضروس، وقال "عاوز أقولكم على حاجة، انتوا ما تعرفوش حجم التقدير والاحترام والمحبة اللى أكنها لقداسة البابا، خلوا بالكم الرجال توزن في المواقف والظروف الصعبة جدا"، وقال لهم: "انتوا كمان خلوا بالكم منه".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة