"طليقي ميسور الحال ويتقاضى راتب 11 ألف جنيه شهرياً وفقا لتحريات الدخل، وبالرغم من ذلك يتخلف عن سداد النفقات التي صدرت لي، ويلقي لأولاده مبالغ مالية زهيدة، حتي نفقة الفرش والغطاء امتنع عن سدادها طوال عامين وعندما طالبتها بشكل قانوني دفع لي مبلغ 25 جنيها، ورفض كافة الحلول الودية، مما دفعني لإقامة دعوى قضائية تلزمه بدفع المبالغ المطلوبة، وقدمت للمحكمة إيصالات سداد تلك المصروفات وما يثبت امتناعه عن رعاية أطفاله وزواجه مرة أخرى، واستيلائه علي مسكن الحضانة، ومنقولاتي".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة أثناء طلبها نفقات متنوعة من مطلقها، وزيادة نفقة الفرش والغطاء والمأكل والملبس.
وأشارت الزوجة، إلي تخلف مطلقها عن سداد نفقات أطفاله التى قضت بها المحكمة، ومنحها فقط 25 جنيه كنفقة فرش وغطاء و300 جنيه نفقات متنوعة لأولاده، و100 جنيه للطعام والشراب، بحجة عسر حالته المادية، بعد طردها من مسكن الحضانة عقابا لها علي اعتراضها علي تصرفاته وإهانته لها.
تفاصيل القضية تعود إلى تقديم الأم لثلاثة أطفال، بدعوي زيادة مبالغ النفقة، وإدعائها أن زوجها السابق أمتنع عن دفع نفقة الفرش والغطاء والنفقات الأساسية، وتولت هى الإنفاق علي نفسها وأطفالها، لتضطر للعمل في وظفتين، ما دفعها للمطالبة بها بحكم إنها واجبة على الأب.
وأشارت المدعية إلى أن القانون يلزم الأب بمصروفات أطفاله إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم من مأكل وملبس ومسكن، وأنه أمتنع من تاريخ تطليقها، وقام بمحاولة الضغط عليها لمساومتها للتنازل عن حقوقهم، ورفض رؤية أولاده مما سبب حالة نفسية سيئة لهما.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر أن إلزام الأب بمصروفات أطفاله إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، وعلى الأب أداء حقوق الأبناء – من نفقة وتشمل (مأكل – ملبس – مسكن) ، ما يستلزمه من مصروفات إعاشتهم حسب يسره أو عسره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة