ارتفع عدد القتلى من قوات الأمن فى اشتباكات مدينة ألما آتا فى كازاخستان إلى 13، حيث تم قطع رأس اثنين منهم. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الخميس، عن مكتب قائد المدينة الكازاخستانية أن 13 من ضباط إنفاذ القانون قتلوا، من بينهم جثتان عثر عليهما مقطوعة الرأس.
يُذكر أن مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي قرر إرسال قوات لحفظ السلام إلى كازاخستان، البلد العضو في المنظمة، على خلفية الاضطرابات الأمنية هناك.وجاء القرار استجابة لمناشدة الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في مواجهة أحداث العنف والعصابات الإرهابية. يُشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، هي حلف سياسي عسكري، انبثقت في أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في 17 مايو 1992، وتضم روسيا الاتحادية وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.
وتتخذ منظمة معاهدة الأمن الجماعي من العاصمة الروسية موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المنظمة لولاية مدتها سنة واحدة. وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة. كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيمايحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة