مومياوات وتماثيل ملكية وقطع أثرية وعملات ذهبية بمتحف الأقصر تجذب السائحين.. فيديو

الأربعاء، 05 يناير 2022 03:00 ص
مومياوات وتماثيل ملكية وقطع أثرية وعملات ذهبية بمتحف الأقصر تجذب السائحين.. فيديو
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "اليوم السابع" فى جولة داخل متحف الأقصر سحر القطع والتماثيل والمومياوات والقطع النادرة على مر العصور الفرعونية المختلفة، حيث يعتبر متحف الأقصر للفن المصرى القديم من أجمل المتاحف الإقليمية فى مصر، ويقع على الضفة الشرقية لنهر النيل ويزين كورنيش النيل فى وسط محافظة الأقصر، وجرى افتتاح المتحف للزيارة فى ديسمبر عام 1975م، ثم أضيفت إليه صالة جديدة عام 1984م، كما تم افتتاح قاعة الخبيئة عام 1991م، وتعد إحدى أهم قاعات المتحف؛ حيث إنها تضم أحدث ما تم العثور عليه بمعبد الأقصر عام 1989م، ثم افتتحت قاعة مجد طيبة فى عام 2004م.

وأنشئ المتحف خصيصًا لإعادة إحياء الفن بمدينة طيبة القديمة، ويضم أكثر من 3000 قطعة أثرية معروضة، وأكثر من 3000 قطعة محفوظة داخل المخازن المتحفية به، ويتكون من 5 قاعات للعرض؛ هى القاعة الأولى، وقاعة سوبك، وقاعة الخبيئة، وقاعة الدور العلوي، وقاعة مجد طيبة العسكرى والتقني، ويلقى سيناريو العرض المتحفى الخاص به الضوء على الفن المصرى القديم الخاص بمدينة طيبة "الأقصر" عبر العصور بداية من عصور ما قبل التاريخ، والدولة القديمة، والدولة الوسطي، والدولة الحديثة والمعروفة "بالعصر الذهبي“، والعصرين اليونانى والروماني، والفن القبطي، والعصر الإسلامي.

ومن أهم القطع المعروضة بالمتحف تمثال من الشست الأخضر يصور الملك تحتمس الثالث وهو شاب، وتمثال فريد من المرمر للملك أمنحتب الثالث مع الإله سوبك، وتمثال من حجر الكوارتز للملك أمنحتب الثالث واقفًا، ولوحة رائعة للملك كاموس، وتعد من الآثار النادرة التى يزخر بها المتحف، ومومياء الملك أحمس الأول مؤسس الأسرة الثامنة عشر.

ويقول الدكتور علاء حسين مدير متحف الأقصر، إنه يعتبر المتحف أكبر وأضخم صرح تاريخى يقع على كورنيش النيل، ويعد أكبر مقر يجمع الآثار المصرية والقطع النادرة من التاريخ الفرعونى، والتماثيل الخاصة بملوك الأسر المختلفة والمومياوات النادرة لملوك وأمراء الفراعنة، فهو يجمع المئات من القطع الأثرية والعملات نادرة وغيرها من تاريخ الحضارة الفرعونية على مر العصور.

ويضيف مدير متحف الأقصر، لـ"اليوم السابع"، أن المتحف شهد أول وأكبر عملية تطوير عام 1984 بإقامة عرض داخلى مكان العرض القديم، ثم افتتح الرئيس الأسبق حسنى مبارك قاعة الخبيئة عام 1992، وآخر تطوير كان لعمل توسعة ثانية للمتحف من خلال إقامة قاعة "مجد طيبة" عام 2004 ليضم مجموعة أخرى من القطع الأثرية شديدة التميز منها الملك محارب حور محب وزوجته موت نجمت، وكان يضم 376 قطعة من المقتنيات النادرة للأسرات الفرعونية عدة، جميعها تم عرضها بدقة وعناية كبيرة حسب التسلسل الزمنى، وأضيفت إليها مئات القطع الجديدة، وكذلك عدد كبير من القطع الموجودة فى مخزنه ومحل الهدايا الخاص فى مدخله.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة