كان فيلم "ألمظ وعبده الحامولى" أول فيلم شاركت فيه الفنانة الكبيرة وردة ، وشاركها البطولة الفنان عادل مأمون، وقام بإخراج الفيلم المخرج الكبير حلمى رفلة.
وحرص المخرج الكبير حلمى رفلة على الاستعانة بالعديد من المراجع التاريخية التى شرحت تفاصيل الحياة فى فترة حكم الخديوى اسماعيل ، حيث وقعت أحداث قصة الحب بين المطربة ألمظ والمطرب عبده الحامول خلالها، واستعان المخرج بالعديد من الخبراء حتى تقترب الصورة والمشاهد فى الفيلم من الصورة الحقيقة التى كانت عليها تفاصيل الحياة خلال هذه الفترة، من ملابس وعادات وتقاليد وأحداث وبروتوكول، وقام هؤلاء الخبراء بتدريب الفنانين المشاركين على هذه العادات والطقوس كل حس دوره، واستغرق هذا التدريب مدة لا تقل عن أربعة أشهر.
وظهر فى الفيلم فنانون جسدوا أدوار بعض الشخصيات التاريخية خلال هذه الفترة مثل الخديوى اسماعيل الذى جسده الفنان الكبير حسين رياض، وشخصيات أخرى مثل أحمد عرابى ، والنديم، وفرديناند ديليسبس وغيرها.
وكانت أحداث الفيلم تشير إللى تعلق الخديوى اسماعيل بصوت المطربة ألم التى وقعت فى غرام المطرب عبده الحامولى ، واشتد الصراع بين الخديوى والحبيبان بعد أن تزوجا ومنع عبد الحامولى زوجته من الغناء حتى أمام الخديوى وفى حفلاته، وهو ما تسببب فى غضب الخديوى وأمر بإبعادهما عن كل الحفلات الرسمية والخاصة، وبعد فترة وافق على الصفح عنهما إذا غنت له ألمظ، وقبل عبده الحامولى ولكن بشرط أن تغنى ألمظ فى المنزل.
وتنازل الخديوى وقبل أن يذهب إلى منزل ألمظ وعبده الحامولى حتى يسمعها وهى تغنى – طبقاً لأحداث الفيلم- لكنه فوجئ بها تترتل بعض آيات القرآن بدلاً من الغناء ، فثار وانصرف غاضباً.
وكان لابد وأن تتدرب الفنانة وردة الجزائرية التى تقوم بدور ألمظ على ترتيل آيات القرآن المطلوبة على يد مقرئ محترف يعلمها أصول القراءة والترتيل ، لذلك لم يتردد المخرج حلمى رفلة واتفق مع الشيخ مصطفى اسماعيل لتدريب وردة على ترتيل القرآن الكريم، وبالفعل تدربت وردة ورتلت الآيات المطلوبة قراءة صحيحة وبصوت جميل كله خشوع.
اغانى وردة، فلام وردة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة