صور.. قصر ثقافة حسن فتحى بالأقصر يستضيف أمسية فنية لفرقة نوبية بعد تطويره

الأربعاء، 05 يناير 2022 01:54 ص

جانب من الصور

الأقصر - أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد قصر ثقافة حسن فتحى بمدينة القرنة غرب محافظة الأقصر، مساء الثلاثاء، تنظيم أولى الفعاليات الفنية داخله بعد افتتاح عمليات التطوير والترميم داخل القرية خلال العام الماضي، حيث قدمت فرقة شيماء النوبي الشعبية فعاليات أمسية فنية مميزة بالأناشيد الدينية والقصائد المحمدية والأغاني التراثية بحضور محمد إدريس رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي وقيادات ثقافة الأقصر.

ويقول محمد إدريس رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي وقيادات ثقافة الأقصر، أنه تم تنظيم فعاليات أولى الليالي الفنية المبهجة لأهالى قرية حسن فتحى داخل قصر الثقافة ومسرح القرية، وذلك بعد أيام من ختام مهرجان التحطيب وافتتاح المرحلة الأولى من ترميمات القرية فى ديسمبر الماضي بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.

ويضيف رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي وقيادات ثقافة الأقصر، لـ"اليوم السابع"، إنه تم غلق قصر الثقافة منذ شهر فبراير عام 2009، تزامنًا مع قرار رئيس الهيئة وقتها الدكتور أحمد مجاهد، بضرورة إخلائه من الموظفين حفاظًا على سلامتهم، وتأخرت أعمال ترميمه لسنوات طويلة، وتم افتتاحه رسمياً فى ديسمبر الماضي.

وكانت قد افتتحت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، مساء الخميس 23 ديسمبر الماضي، برفقة محمد عبد القادر نائب محافظ الأقصر، المرحلة الاولى لتطوير قرية المعماري الراحل حسن فتحي بالقرنة الجديدة في البر الغربي بعد تطويرها ورفع كفاءتها، وذلك بحضور المهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ووفد من منظمة اليونسكو وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة الأقصر.

وخلال الإفتتاح قالت إيناس عبد الدايم، أن إعادة إحياء قرية حسن فتحى يعد حدثاً عالمياً ويعكس مظاهر قوة مصر الناعمة، مضيفةً أن افتتاح المرحلة الأولى بعد 70 عاما من إنشائها على يد مؤسس مدرسة عمارة الفقراء في مصر والعالم يعبر عن أحد محاور استراتيجية عمل وزارة الثقافة الحفاظ على التراث، لذا كان التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لترميم وتطوير ذلك النموذج المعماري الفريد لتعود القرية مصدرا للإشعاع الفني والإبداعي.