وأوضحت الحكومة الجزائرية، في بيان لها، أن ذلك القرار جاء عقب مشاورة اللجنة الصحية المشكلة لمتابعة تطورات فيروس كورونا والتنسيق مع السلطات الصحية .


وأضافت أن الوضع الوبائي في البلاد لا يزال يشهد ارتفاعا في حالات الإصابات، مما يكشف عن بوادر موجة رابعة من هذا الوباء، مشيرة إلى أنه، بالرغم من ذلك، لم يزل الوضع الوبائي تحت السيطرة، إلا أن تراخي في اليقظة وعدم التقيد بالتدابير الاحترازية ومختلف البروتوكولات الصحية من شأنه أن يزيد من مخاطر هذه الموجة الرابعة، التي تتميز بانتشار المتحور الجديد "أوميكرون"، الذي يشهد انتشارًا واسعٌا في العديد من بلدان العالم.


وجددت الحكومة الجزائرية دعوتها للمواطنين من أجل دعم الجهود الوطنية لمكافحة هذا الوباء العالمي من خلال مواصلة التقيد بالتدابير المانعة لاسيما فيما يخص إلزامية ارتداء القناع الواقي، وتدابير النظافة والتباعد الجسدي، ولكن خاصة من خلال التلقيح الذي يظل أفضل وسيلة للوقاية من أجل الحماية من خطورة آثار هذا الوباء.