الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولى للغة برايل

الثلاثاء، 04 يناير 2022 10:53 ص
الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولى للغة برايل لغة برايل
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل منظمة الأمم المتحدة اليوم 4 يناير باليوم الدولى للغة برايل " وهى اللغة المستخدمة للأشخاص من ذوي الهمم من المكفوفين وضعاف البصر ".

ووفق المنظمة الدولية وتحت عنوان " وباء كوفيد-19 وذوو الإعاقة، تحتفل المنظمة اليوم حيث"يبلغ عدد ذوو الهمم  مليار شخص في جميع أنحاء العالم وأنهم أقل الفئات الاجتماعية انتفاعا بخدمات الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف والمشاركة المجتمعية حتى في ظل الظروف العادية"  كما أنهم أكثر للوقوع في فقر والمعاناة من معدلات أعلى من العنف والإهمال وأنهم من بين أكثر الفئات تهميشًا في أي مجتمع متأثر بأي أزمة كانت.

وقال التقرير " المعاقين بصريًا واجهوا بسبب إجراءات الإغلاق عديد التحديات فيما يتصل بالاستقلالية والعزلة، وبخاصة منهم الذين يعتمدون على استخدام اللمس للتعبير عن احتياجاتهم والحصول على المعلومات. وأظهر الوباء أهمية إنتاج المعلومات الضرورية بأشكال يسهل الوصول إليها، بما في ذلك لغة برايل والصيغ السمعية. وبغير ذلك، يمكن أن يواجه عديد الأشخاص ذوي الإعاقة مخاطر أكبر من التلوث بسبب فقدانهم إرشادات واحتياطات الحماية وتقليل انتشار الوباء. وتأكد للعالم كذلك الحاجة الملحة إلى تكثيف جميع الأنشطة المتعلقة بالتيسير الرقمي لضمان الإدماج الرقمي لكافة الناس.

وخلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، نفذت منظومة الأمم المتحدة عديد الممارسات الجيدة لتعزيز النهج الشامل للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ونشر المعلومات ذات الصلة بلغة برايل.

ومن جانبها، أنتجت منظمة يونيسف مذكرات إرشادية بلغات متعددة وأشكال ميسرة (بما في ذلك لغة بريل وصيغة "إيزي - تو - ريد"). ويطرح المنشور المعنون ’’فيروس كورونا (كوفيد-19): وضع اعتبارات للأطفال والبالغين ذوي الإعاقة‘‘ قضايا مثل الانتفاع بالمعلومات؛ والمياه والصرف الصحي والنظافة؛ والرعاية الصحية؛ والتعليم؛ وحماية الطفل؛ والصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي، فضلا عن وضع اعتبارات لمكان العمل المراعي للشمول.

يذكر انه يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة بريل، منذ عام 2019، لإذكاء الوعي بأهمية لغة بريل بوصفها وسيلة ولغة بريل هي عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بما في ذلك رموز الموسيقى و الرياضيات والعلوم. ويستخدم المكفوفون وضعاف البصر لغة بريل — التي سُمّيت بهذا الاسم تيمنا باسم مخترعها في القرن الـ19 الفرنسي لويس برايل، لقراءة نفس الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يكفل لهم الحصول على المعلومات المهمة، وهو ما يُعد مؤشرا على الكفاءة والاستقلال والمساواة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة