جسم غريب يطلق رشقات من الطاقة فى السماء ليس مثل أى شىء معروف

الإثنين، 31 يناير 2022 01:00 م
جسم غريب يطلق رشقات من الطاقة فى السماء ليس مثل أى شىء معروف صواريخ - ارشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف علماء الفلك جسمًا غريبًا يطلق دفعات منتظمة من الطاقة، على عكس أي شيء تم رؤيته من قبل، واكتشفه فريق من المركز الدولى لبحوث علم الفلك الراديوي (ICRAR)، وينطلق الجسم ثلاث مرات فى الساعة رشقات نارية قوية جدًا لدرجة أنها تعد من ألمع مصادر الراديو فى السماء، وفقا لتقرير  digitaltrend.

وكان هذا الجسم يظهر ويختفي خلال بضع ساعات خلال ملاحظاتنا وكان غير متوقع على الإطلاق، وقالت الباحثة الرئيسية ناتاشا هيرلي ووكر في بيان : "لقد كان الأمر مخيفًا بالنسبة لعالم الفلك لأنه لا يوجد شيء معروف في السماء يفعل ذلك"، "إنه حقًا قريب جدًا منا - يبعد حوالي 4000 سنة ضوئية، إنه في فناء مجرتنا الخلفي ".

ونظرية الفريق هي أن الجسم يمكن أن يكون كائنًا مفترضًا يسمى مغناطيسي ذو فترة طويلة جدًا، والنجوم المغناطيسية عبارة عن نجوم نيوترونية ذات مجالات مغناطيسية قوية جدًا تنبعث منها رشقات من الإشعاع عالى الطاقة، ولكن تلك التي تم اكتشافها حتى الآن تدور بشكل أسرع وتصدر نبضات كل 10 ثوانٍ أو نحو ذلك. وعلى الرغم من أنه تم التنبؤ بوجود نجوم مغناطيسية أطول فترة، لم يتم اكتشاف أي منها حتى الآن.

وقال هيرلي ووكر: "إنه نوع من النجوم النيوترونية التي تدور ببطء والتي يُتوقع وجودها نظريًا"، "لكن لم يتوقع أحد أن يكتشف مثل هذا بشكل مباشر لأننا لم نتوقع أن يكونوا ساطعين للغاية، وبطريقة ما يتم تحويل الطاقة المغناطيسية إلى موجات راديو بشكل أكثر فاعلية من أي شيء رأيناه من قبل ".

ويخطط الفريق للبحث عن إشارات لأشياء مماثلة في البيانات الأرشيفية من تلسكوب Murchison Widefield Array (MWA) الذي استخدموه في الملاحظات الأولية، كما أنهم يواصلون مراقبة الجسم لمعرفة ما إذا كان يبدأ في إصدار نبضات مرة أخرى.

وقال هيرلي ووكر: "إذا حدث ذلك، فهناك تلسكوبات عبر نصف الكرة الجنوبي وحتى في مدار يمكن أن يشير مباشرة إليه"، "المزيد من الاكتشافات ستخبر علماء الفلك ما إذا كان هذا حدثًا نادرًا لمرة واحدة أو عددًا كبيرًا من السكان لم نلاحظه من قبل."







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة