جارديان: ازدهار صناعة جوازات السفر المزورة إلكترونيا لإتاحة سفر الموالين لداعش

الإثنين، 31 يناير 2022 12:11 م
جارديان: ازدهار صناعة جوازات السفر المزورة إلكترونيا لإتاحة سفر الموالين لداعش جوازات سفر
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تحقيق أجرته صحيفة "الجارديان" البريطانية ازدهار صناعة الإنترنت المتخصصة فى جوازات السفر المزورة بتأشيرات رسمية وطوابع سفر تتيح للأشخاص الذين لديهم روابط بتنظيم داعش فرصة مغادرة سوريا والسفر إلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى وكندا والولايات المتحدة.

 

وقالت الصحيفة أن إحدى هذه الشبكات، يديرها أوزبكى، تبيع الآن جوازات سفر مزيفة عالية الجودة تصل إلى 15 ألف دولار يزعم أنها من دول مختلفة. فى 10 حالات على الأقل تعلم صحيفة "الجارديان" بوجودها، استخدم الأشخاص الذين عبروا الحدود السورية بشكل غير قانونى إلى تركيا جوازت سفره للمغادرة عبر مطار إسطنبول.

 

ويزعم البائعون أن الاتحاد الأوروبى هو الوجهة الأكثر شعبية، لكنهم يقولون فى حالتين على الأقل كان بإمكان الأشخاص السفر من إسطنبول إلى المكسيك بجوازات سفر روسية مزيفة، ومن هناك عبر الحدود بشكل غير قانونى إلى الولايات المتحدة. النيجر وموريتانيا هى أيضًا وجهات شهيرة، مثل أوكرانيا وأفغانستان.

 

وقالت الصحيفة أن الشبكة الأوزبكية تعمل بشكل جيد جدًا، وافتتحت مؤخرًا قناة جديدة على تطبيق المراسلة المشفر "تليجرام" بالاسم الرسمى "Istanbul Global Consulting". تشير التجارة المتنامية إلى أن المتطرفين الخطرين يمكن أن ينزلقوا تحت رإدار الأجهزة الأمنية فى جميع أنحاء العالم، هاربين من العدالة على جرائم الماضى وربما يكونون قادرين على مواصلة النشاط الإرهابى فى دول أخرى غير سوريا.

وقال الأوزبكى فى محادثة عبر رسالة مع صحيفة الجارديان،"أنا لا أسأل عن المجموعة التى ينتمى إليها شخص ما. "ليس من وظيفتى أن أرى من هو السيئ ومن ليس كذلك. يجب على الأجهزة الأمنية التعامل مع ذلك ".

 

وحذر مسئولون أمنيون غربيون فى عام 2015 من أن تنظيم داعش نجح فى الحصول على أدوات مهمة مثل دفاتر جوازات السفر الفارغة وطابعات لتصنيع جوازات سفر سورية وعراقية، والتى استخدمها لإخفاء عناصر من بين أكثر من مليون شخص فروا إلى أوروبا خلال ذروة الحرب وأزمة اللاجئين. وتبنى تنظيم داعش عدة هجمات فى جميع أنحاء القارة بعد فترة وجيزة، بما فى ذلك هجوم نوفمبر 2015 على مسرح باتاكلان فى باريس وتفجير مانشستر أرينا فى عام 2017.

 

منذ ذلك الحين، استثمرت وكالات الحدود الأوروبية فى التكنولوجيا وتدريب الأفراد لتحديد جوازات السفر المزورة بشكل أفضل. فى عام 2020.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة