مقتل 4 فى انفجار بمعمل للمواد الغذائية بمدينة مشهد شمال شرقى إيران

الأحد، 30 يناير 2022 09:37 م
مقتل 4 فى انفجار بمعمل للمواد الغذائية بمدينة مشهد شمال شرقى إيران انفجار - أرشيفية
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت شبكة "روسيا اليوم" مساء الأحد بمقتل أربعة أشخاص إثر انفجار في معمل لإنتاج المواد الغذائية بمدينة مشهد شمال شرقى إيران.
 
وصرح مهدى رضائى نائب جهاز إطفاء مشهد بأن الانفجار وقع فى مصنع فى بلدة قلات الصناعية، وأنه خلف 4 قتلى حتى الآن.
 
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه لم يتم تحديد السبب الرئيسى للانفجار، كما أن عملية إزالة الأنقاض جارية.
 
يذكرأن، دوت انفجارات قوية في عدة مدن غرب إيران، بوقت مبكر يوم 16 يناير الجارى ، دون أن تعرف طبيعتها.

فقد سمعت أصوات تلك الانفجارات في كل من سنندج، ودهكلان، وكامياران، وهمدان، وكرمنشاه، وجوانرود، وغيرها من المدن الإيرانية .

كما أفيد بأن "شدة الصوت في بعض الأماكن هزت أبواب ونوافذ المنازل وجعلت الناس يغادرون منازلهم".، بحسب موقع ركنا الإخباري الإيرانى.

بدوره، أكد حاكم بلدة أسد آباد أن "صوتا مروعا" سمع لكن مصدره لم يتضح بعد، بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.

كما أشار إلى أنه في البداية "ساد اعتقاد بأن الصوت ناجم عن عواصف رعدية بسبب الأحوال الجوية لكن هذا الاحتمال تم استبعاده".

بالتزامن، أظهرت مقاطع مصورة نشرها ناشطون على تويتر انفجارات يبدو أنها من مدفع مضاد للطائرات.

إلا أن وزارة الداخلية عادت وأعلنت بعد ساعات أن الأصوات المدوية ناجمة عن صواعق رعدية.

يذكر أن البلاد شهدت عدة حوادث مماثلة في الأشهر القليلة الماضية. فيما أفادت السلطات حينها بأن الجيش الإيراني يجري تدريبات غير معلنة للدفاعات الجوية، وسط تزايد التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وكانت حدة التوتر بين طهران وتل أبيب تصاعدت خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع عودة الغرب لإجراء محادثات مع إيران حول برنامجها النووي، في خطوة انتقدتها إسرائيل مرارا مؤكدة أن أي اتفاق يتم التوصل إليه لا يلزمها بالضرورة.

كما تبادل البلدان الاتهامات في الآونة الأخيرة، بشأن عمليات قرصنة إلكترونية واستهداف سفن عبر البحر. ووجهت طهران مرارا أصابع الاتهام للسلطات الإسرائيلية باستهداف بعض منشآتها النووية، ولعل أبرزها نطنز.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة