سيد صابر

غيابات الأهلى عن مونديال الأندية.. بفعل فاعل

الأحد، 30 يناير 2022 10:27 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعادت الإصابات الكثيرة التي ضربت النادى الأهلى في الفترة الأخيرة، للأذهان "مستشفى الأهلى" من جديد، والتي ضمت في أقسامها المختلفة أكرم توفيق، بدر بنون، بيرسي تاو، محمد الشناوي، حمدى فتحى، حسام حسن، صلاح محسن، أحمد نبيل "كوكا"، حتى الآن.

 

غيابات الأهلى جاءت في توقيت صعب وحساس للغاية، وقبل ساعات من مغادرة بعثة القلعة الحمراء إلى العاصمة الإماراتية أبو طبي، للمشاركة في كأس العالم للأندية، التي تقام في الفترة من 3 وحتى 12 فبراير المقبل.

 

الأهلى في كأس العالم للأندية، يفتتح مشواره بمواجهة مونتيرى المكسيكى، يوم الخامس من فبراير، وفى حالة تخطيه هذه المواجهة الصعبة، يواجه بالميراس البرازيلي في نصف نهائي المونديال، وهى الطموح المشروع الذى يسعى الأهلى للوصول إليه وتطمح الجماهير في تخطى المركز الثالث بالمونديال، بعد الحصول على برونزيتين بكأس العالم، لعل أخرها الموسم الماضى على حساب بلميراس.

 

إصابات الأهلى قد يكون سببها نفسى أكثر من أنه بسبب ملعب أو إرهاق أو حمل زيادة أو ضغط المباريات، خاصة وأن جميع اللاعبون يأملون في المشاركة بكأس العالم للأندية، والحرص على التواجد مع الفريق، وتحقيق نتائج أفضل من المشاركات السابقة للمارد الأحمر، بجانب الضغط الجماهيرى في الفترة السابقة والأزمة بين تضارب موعد كأس الأمم الافريقية وموعد مونديال الأندية.

 

الأزمة في الأهلى حاليا أكبر من غياب 6 لاعبين عن المشاركة في المونديال، الأزمة حاليا في وجود البديل الكفء القادر على تعويض هذه الغيابات، خاصة مركز حراسة المرمى في حالة تأكد غياب محمد الشناوى، وهو أكثر المركز تضررا في القلعة الحمراء ويعانى منه الفريق في منذ فترة طويلة، ومع كل إصابة للشناوى تضع الجماهير يدها على قلبها خلال المباريات.

 

الأهلى لم يستغل فترة الانتقالات الشتوية الحالية في تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، خاصة في المراكز التي يعانى منها الفريق، مع الاستعانة باللاعبين الشباب ممن أثبتوا انفسهم خلال مباريات كأس الرابطة المصرية، بالإضافة إلى التدعيم الأهلى يحتاج إلى جلسة عاجلة مع موسيمانى لمراجعة نفسه قبل فوات الأوان، خاصة في علاقته مع بعض اللاعبين والاستعانة بالبعض الآخر في المباريات ورحيل وعودة اللاعبين وخير الأمثلة كهربا ومحمد عبد المنعم.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة