وتزخر متاحف مصر بالعديد من تماثيل الكتبة، حيث حرص رجال الدولة المصرية القديمة على تصويرهم بتلك الهيئة الراقية دليل على حرص المصريين منذ القدم على العلم ورقي المجتمع.
كما خصص المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط فاترينة كامًلة للكتابة، حيث تضم مجموعة متنوعة من الأدوات التي استخدمها المصري القديم في الكتابة، ومنها 40 بطاقة مصنوعة من العاج، كتب عليهم باللغة المصرية القديمة والتى تعد أول محاولات الكتابة في مصر القديمة وترجع إلى 3150 ق.م، بالاضافة إلى 6 أختام من الطين و11ختم أسطواني، بالإضافة إلى بردية جنائزية مكونة من عدة أجزاء كتب عليها باللغة الهيراطيقية تعبر عن حياة المتوفى فى العالم الآخر، وقطعة من الحجر الجيرى (اوستراكا) التى نقش عليها أحد أروع قصص الأدب المصرى القديم لشخص يدعى سنوهى وكان خادما للملك أمنمحات الأول، ويرجع تاريخها إلى عصر الأسرة 12 من الدولة الوسطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة