شوف أقدم تهنئة بالعام الجديد من 2800 عام.. واتفسح معانا فى متحف آثار الوادي الجديد

الإثنين، 03 يناير 2022 05:41 م
شوف أقدم تهنئة بالعام الجديد من 2800 عام.. واتفسح معانا فى متحف آثار الوادي الجديد متحف آثار الوادي الجديد
الوادي الجديد-ماهر البهنساوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون "اليوم السابع" في بث مباشر له تغطية خاصة من داخل متحف الوادى الجديد الذي يقع في مدينة الخارجة ويضم مجموعات متنوعة من الآثار التي عثر عليها في المناطق الأثرية بالوادي الجديد، والتي تحكي تاريخ الحضارة المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.

وقال طارق القلعى مدير عام المتحف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن المتحف يضم حوالى 4000 قطعة أثرية من المقتنيات القيمة وتشمل مجموعة من القطع الأثرية التى ترجع إلى عدة حقب تاريخية، وتشمل عدداً من الأوانى الحجرية، والسكاكين، والمكاشط كما يشمل العرض المتحفى مجموعة نادرة من التماثيل واللوحات الجنائزية التى تخص حكام الواحات، ومجموعة أخرى من تماثيل الآلهة ، وأضاف القلعى أن المتحف يضم 4 قطع أثرية جرى عرضها لأول مرة، اليوم الإثنين، بمتحف آثار الوادى الجديد، بمدينة الخارجة، تاريخ احتفال المصرى القديم برأس السنة والذى احتفل به قبل اليونان والإغريق وأنه أول من احتفل به فى التاريخ، والتى تم العثور عليها فى منطقة تل "برقولة" بواحة الداخلة.

وأكد القلعى أن القطع الأثرية هى قطع طقسية تخص طقوس الاحتفال برأس السنة وكانت تعود لعصر الملك "ابستك الثاني" وهو عاش فى عام 700 قبل الميلاد، وكانت تملأ بالعطور والزيوت العطرية ابتهاجا برأس السنة الجديدة، وهى تؤكد على احتفال المصرى القديم برأس السنة، حيث كانت تقام الاحتفالات فى الليلة التى تسبق بداية عام جديد ومدون على التحف الأثرية طريقة الاحتفال كما توجد عبارة مفادها توجيه التهنئة للشعب المصرى بمعناها كل عام وأنتم بخير، كما توجد بالنقوش والرسوم طريقة تقديم القرابين وكان يشهد الاحتفال الحاكم وكبار الكهنة والسيدات وجمهور المواطنين.

وأوضح القلعى أن متحف الوادى الجديد يكاد يكون المتحف الإقليمى الوحيد الذى يضم مومياوات موجودة داخل التوابيت الخاصة بها بالإضافة لعدد من المقتنيات الأثرية النادرة والتى تم اكتشافها فى عدد من المواقع الأثرية بالوادى الجديد. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة