وزير الأوقاف: الثقافة كالماء والهواء لا غنى عنهما لأى أمة تبحث عن التقدم

السبت، 29 يناير 2022 07:25 م
وزير الأوقاف: الثقافة كالماء والهواء لا غنى عنهما لأى أمة تبحث عن التقدم حفل توقيع كتاب "المسيرة الثقافية للشعر العربي ومدارسه" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيم مساء اليوم السبت، حفل توقيع كتاب "المسيرة الثقافية للشعر العربى ومدارسه" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الثالثة والخمسين، بحضور الناقد الدكتور محمد عبد المطلب أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب جامعة عين شمس والحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الفنون والآداب، والناقد الدكتور عيد على بلبع أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية آداب المنوفية الأسبق، وأدار اللقاء الدكتور شوكت المصرى المدير التنفيذى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب.

 

وخلال الحفل أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الثقافة كالماء والهواء لا غنى عنهما لأى أمة تبحث عن التقدم والرقى، وقد عملت الوزارة على أن تنفتح على ثقافات متعددة للأئمة، من خلال الدورات التدريبية فى العلوم المختلفة كاللغة وعلم النفس وعلم الاجتماع والإعلام، وعن طريق عمل بروتوكولات مع الجامعات المصرية لإقامة هذه الدورات. 

 

وأوضح جمعة، أن تنوع الدورات وتعددها بمختلف الجامعات والكليات ثراء كبير، فالله (عز وجل) لم يخص بالعلم قومًا دون قوم أو جامعة دون جامعة أو كلية دون كلية، فالعملية التعليمية عملية تكاملية، فالكليات تتكامل مع بعضها بتعدد مدارسها الفكرية لتحقيق اتساع الأفق الثقافى. 

 

وعن أهمية الشعر أكد وزير الأوقاف، أن الشعر ميزان كلام العرب وأحد أهم أعمدتهم الثقافية، فالعلاقة بين الدين والأدوات الثقافية الحديثة علاقة تكاملية، فالشعر من أدوات الثقافة المهمة فهو أعلق بالأذهان من النثر، وقد قالوا قديمًا: أربع من اكتملن فيه يقال له الرجل الكامل: الأولى: أن يحسن الكتابة، الثانية: أن يحسن الرمى، الأمر الثالث: أن يحسن السباحة، والأمر الرابع: قول الشعر. 

 

وفى كلمته أكد الدكتور محمد عبد المطلب أستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يحمل أعباء كبيرة فى الدين والاقتصاد والإدارة، ومع ذلك لم تمنعه هذه الأعباء عن تقديم إنجاز نقدى وأدبى متميز، مشيرًا إلى أن وزير الأوقاف استطاع بتمكنه الأدبى من تعديل منهج دراسة الشعر العربى من البعد التاريخى إلى البعد الفنى، فأعاد ترتيب تقييم الشعر العربى ترتيبًا فنيًّا لا تاريخيًّا فاستحق أن يكون هذا الكتاب بحق تعبيرًا عن مسيرة الشعر العربي. 

 

وفى كلمته أكد الدكتور عيد بلبع أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية الآداب جامعة المنوفية الأسبق، أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اختار الخط المخبوء حول الشعر فأصبح كتابه هذا فاتحة لمشروع بحثى يمكن أن يساهم به عدة باحثين من الجامعات المختلفة، لتوضيح كيف يتحرك الإنسان فى سياق ثقافى محدد، فالثقافة تحول كل شيء، فليست الثقافة ما نتعلمه من القراءة فحسب، وإنما الحراك الإنسانى فى عاداته وتقاليده وفكره، واشتملت جميع العصور على شعر الصعاليك، مبينًا أن هذا الكتاب مشروع متميز ومفتاح لعدة أبحاث ماجستير ودكتوراه فى المشروع الثقافى، كما أنه عالج برشاقة محسوبة قضية شائكة وهى قضية الإسلام والشعر. 

 

وأهدى وزير الأوقاف نسخًا من الكتاب موقعة بخط يده لكل من الدكتور محمد عبد المطلب والدكتور عيد بلبع وعدد من الأئمة والواعظات وعدد من الحاضرين.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة