أكرم القصاص - علا الشافعي

عزيزى رفعت.. رسائل سارة درويش فى معرض القاهرة للكتاب

السبت، 29 يناير 2022 08:00 ص
عزيزى رفعت.. رسائل سارة درويش فى معرض القاهرة للكتاب عزيزى رفعت فى معرض الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك كتاب عزيزى رفعت لـ الكاتبة الصحفية والروائية سارة درويش، والصادر حديثا عن دار المسك للنشر والتوزيع،  فى معرض القاهرة الدولى للكتاب المقام حاليا ويستمر حتى يوم 7 نوفمبر، ويضم الكتاب أكثر من 70 رسالة توجهها الكاتبة إلى "رفعت إسماعيل" بطل سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة".
 
ويشارك الكتاب فى "دار المسك"  صالة ٢ جناح b60 بالمعرض وتقام للكتاب حفل توقيع فى تمام الساعة 4 عصرا.
 
 وتقول سارة درويش عن الكتاب بدأت كتابة هذه الرسائل قبل 6 سنوات، كحيلة للتفريغ النفسى والتخلص من الشعور بالضغط والكآبة، والعجز عن التواصل مع نفسى وفهمها فى ظل إيقاع الحياة السريع الذى يفرض علينا مواصلة الحياة دون رفاهية الحصول على لحظة واحدة للتفكير فى ما نفعله، وما نشعر به أو حتى فى التعرف على أنفسنا كما ينبغي. 
 
وتابعت سارة، مع كل رسالة أكتبها كنت أشعر بالمزيد من الراحة، وأشعر بأن الأفكار والمشاعر المتشابكة الضبابية داخلى تصبح أكثر ترتيبًا ووضوحًا، وبعد عام تقريبًا لمست التأثير المبهر لكتابة الرسائل على روحي، خاصة حين شاركتها مع آخرين وجدتهم يقاسموننى المخاوف والأفكار نفسها، فشعرت بالطمأنينة، وتبدد جزء كبير من شعورى بالوحدة. 
 
وتضيف سارة درويش: اعتبرت رفعت إسماعيل صديقى الخيالى الذى أفصح له عن كل مخاوفى وهواجسى وأفكاري، وكان هو أول من خطر ببالى أن أكتب إليه، ربما لذلك السبب الذى أحبه لأجله الكثيرون من قراء الكاتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، فرفعت إسماعيل كان بطلاً لا يتظاهر بالبطولة مطلقًا، لم يكن يومًا مثاليًا ولا ادعى ذلك، ولأنه علمنى أنه فى معظم الوقت تكون البطولة فى مجرد القدرة على مواصلة الحياة رغم كل شيء. 
  كتاب "عزيزى رفعت" هو الكتاب الثالث لسارة درويش التى سبق وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان "حكايا السمراء" فى 2015 وكتاب "زوجى مازال حبيبي" فى 2010. 
 
الكاتبة الصحفية سارة درويش
الكاتبة الصحفية سارة درويش

عزيزى رفعت فى معرض الكتاب
عزيزى رفعت فى معرض الكتاب

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة