يمثل ملعب جابونا في مدينة دوالا الكاميرونية، مسرح مواجهة مصر وكوت ديفوار، أهم التحديات التي تنتظر الفراعنة في ثمن نهائي أمم إفريقيا، اليوم الأربعاء لأن المنتخب الوطني ضيف جديد على هذا الملعب "سيء السمعة"، بينما يعلم المنتخب الإيفواري كل كبيرة وصغيرة عن الملعب.
استاد جابوما طالته انتقادات كبيرة من منتخبات المجموعة الخامسة في دور المجموعات، وقدم منتخبي الجزائر وكوت ديفوار طلبا بتغيير الملعب قبل مواجهتهما في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ولكنه قوبل بالرفض القاطع.
ونظرا لسوء أرضية الملعب وعدم جاهزيته لاستقبال المباريات، أرسل المنتخب الوطني طلبا رسميا إلى اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأفريقية بتغييره، بعدما استضاف 5 مباريات في كأس الأمم الإفريقية بدور المجموعات، وساءت حالته بشكل كبير.
الملعب يعتبر نقطة ضعف لطريقة لعب المنتخبات العربية، وهو ما عانى منه منتخب الجزائر خلال مباراته أمام الأفيال، والتي شهدت خسارة النسور الخضر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وحتى اللحظات الراهنة لم يتلقى مسئولي منتخب مصر ردا على طلب نقل مباراته أمام كوت ديفوار إلى أستاد آخر، خصوصا في ظل توافر ملاعب عديدة بعدما غادرت عدة منتخبات البطولة والعودة لبلادها.
ويعول المدير الفني كيروش على خبرات لاعبيه المحليين في التعود على مثل هذه الملاعب خلال بطولات أفريقيا للأندية، فهل ينتصر الفراعنة في معركة تغيير الملعب. أم يختارون خوض المواجهة وفق المعطيات الحالية، وكتابة النصر على أرضية ذات الملعب؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة