من الأكثر سوادا إلى "جحيم" يمطر حديدا .. كواكب "مرعبة" يستحيل العيش فيها

الثلاثاء، 25 يناير 2022 10:15 ص
من الأكثر سوادا  إلى "جحيم" يمطر حديدا .. كواكب "مرعبة" يستحيل العيش فيها
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجذب فكرة إيجاد كوكب جديد للبشر ليعيش عليه الكثيرون،معظم الناس، ومن بينهم إيلون موسك، الذي لطالما اعتبر كوكب المريخ واحدا منها، وعلى الرغم من وجود توقعات بأن الأرض قد تصبح غير قابلة للعيش في وقت ما، إلا أن ذلك لن يحدث في وقت قريب، خاصة وأن التوقعات بانفجار شمسنا تقول إن هذا لن يحدث قبل خمسة مليارات سنة أخرى من الآن حسبما نقلت RT 
 
 
وخلال عمليات البحث، يكتشف العلماء بعضا من تلك التي يستحيل العيش فيها بغض النظر عن مجموعة الخيارات الواضحة التي يجب مراعاتها لتحديد الكواكب القادرة على استضافة الحياة، مثل الأكسجين.
 
وهنا بعض الأمثلة عن تلك الكواكب المرعبة:
 

WASP-76b: المطر الحديدي المنصهر

 
إذا كنت تعتقد أن هطول الأمطار الغزيرة في الشتاء سيئا، فحاول العيش على هذا الكوكب خارج المجموعة الشمسية.
 
إنه قريب جدا من نجمه لدرجة أن درجة حرارة جانب واحد تصل إلى 2500 درجة مئوية، وهو ما يكفي لتبخير الحديد.
 
وإذا كنت تعتقد أن الجانب الآخر أفضل، ففكر مرة أخرى، لأنه أبرد قليلا، عند 1000 درجة مئوية، ولكنه لا تزال شديدة الحرارة بالنسبة لنا، فيما تجتاح الرياح القوية الحديد المنصهر وتتشكل في قطرات متساقطة مميتة.
 

HD 189733 b: المطر الزجاجي

 
يقع الكوكب على بعد 64.5 سنة ضوئية منا، ويتميز بمظهر زجاجي جميل للغاية، لكن هذا الزجاج هو في الواقع علامة على الشيء ذاته الذي سينهي البشر سريعا على هذا الكوكب الخارجي. لأن ما يمكنك رؤيته هو في الواقع أنظمة الطقس المميتة التي تتحرك عبره، والتي تشمل الزجاج المصهور الذي يتساقط في نوبات مطر شديدة.
 

Kepler-10b: الحمم البركانية والإشعاع

 
على الرغم من أنه أول كوكب خارجي صخري (مثل الأرض) يقع اكتشافه، إلا أنه ليس مثاليا لاستضافة الحياة.
 
ولا يملك Kepler-10b غلافا جويا لأنه قريب جدا من نجمه، وهو ما يسبب تعرضا قويا للإشعاع، هذه إلى جانب اعتقاد العلماء بأنها مغطى بمحيط من الحمم البركانية.
 

OGLE-2016-BLG-1928: التجول بمفرده

تحتاج الكواكب إلى نجم للدوران حوله لتبقى مستقرة وآمنة، لكن OGLE-2016-BLG-1928 لا يخضع لهذا النظام.
 
وبعد أن تخلى عن "أمه" (نجمه المضيف)، يتجول الآن في درب التبانة بصورة عشوائية، وهذا ليس خطيرا فحسب، بل إنه بمثابة جحيم بالفعل لعلماء الفلك خلال محاولات رصده، لذا يمكن أن تتخيل كيف يمكن أن تكون محاولة التخطيط لرحلة للهبوط عليه.
 

TrES-2b: الظلام

 
لا تحتاج الأنواع على الأرض إلى الضوء فقط لنرى، ولكن لكي ننمو أيضا، وهذا هو السبب في أن TrES-2b هو بلا شك مكان يستحيل العيش فيه، حيث أنه مظلم جدا لدرجة أن العلماء يقولون إن الفحم سيبدو أفتح إذا وضع الاثنين جنبا إلى جنب.
 
والكوكب شديد السواد لأن غلافه الجوي يمتص أكثر من 99% من الضوء من نجمه المضيف.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة