وزير الاتصالات ومحافظ بنى سويف يتفقدان مشروع إنشاء مقر لفرع هيئة البريد

الإثنين، 24 يناير 2022 06:58 م
وزير الاتصالات ومحافظ بنى سويف يتفقدان مشروع إنشاء مقر لفرع هيئة البريد جانب من الجولة
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف سير العمل في مشروع إنشاء المقر الرئيسي لفرع الهيئة العامة للبريد بشارع عبد السلام عارف بمدينة بني سويف العاصمة،وذلك للوقوف على الموقف التنفيذي للمشروع ومعدلات ونسب الإنجاز،وذلك في ختام زيارة الوزير"اليوم"للمحافظة بني سويف،وتضمنت افتتاح وتفقد بعض المشروعات في القطاع وتوقيع مذكرة تفاهم وتفقد المنطقة التكنولوجية ومصنع شركة سامسونج لإنتاج التابلت المدرسي.

وتابع الوزير يرافقه المحافظ سير الأعمال الجاري تنفيذها بالمشروع الذي يتم تنفيذه،ضمن خطة وزارة الاتصالات لتطوير مراكز البريد وتحويلها لمراكز خدمات بريدية متكاملة وتزويدها بأحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة،بهدف تقديم خدمات متميزة وبشكل ميسرمع توفير سبل الراحة للمواطنين المترديين عليها ، وبما يتواكب مع تطورات العصر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

واستمع الوزير والمحافظ لعرض موجز، عن المشروع الذي يقام على نفس مساحة المبنى القديم"بعد هدمه"،حيث يضم الدور الأول بالمبنى "الجاري إنشاؤه"مكتب بريد متطور يقدم كافة الخدمات البريدية والمالية المتنوعة،وسيتم تزويد ودعمه بماكينتين صراف آلي،فيما تشمل باقى الأدوار العلوية للمبنى:وحدات إدارية تشرف على جميع مكاتب وفروع البريد على مستوى المحافظة، وتشمل الشؤون المالية والتوفيرية والبريدية والدعم الفني.

 
كمازار الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات المنطقة التكنولوجية بشرق الننيل ،وذلك ضمن البرنامج الميداني لزيارة الوزير للمحافظة ،والذي تضمن افتتاح وتفقد عدد من المشروعات والمواقع ، والتي شملت مكاتب بريد ووحدة تشخيص عن بعد وغيرها، حيث رافق المحافظ والوزير أثناء زيارة المنطقة التكنولوجية بلال حبش نائب المحافظ
 
 حيث تفقد المحافظ والوزير مكونات ومبانى المنطقة المقامة على مساحة إجمالية 50 فدانا، وتم افتتاح المرحلة الأولى منها على مساحة 18 فدانا، وتضم 6 مبانٍ تحوى مبنى للشركات، ومبنى التدريب على مساحة 2000 متر، ومبنى خدمات التعهيد، بالإضافة إلى مركزًا متكاملًا لخدمة المواطنين به 30 شباكاً للتعامل مع الجمهور، وصالة انتظار تسع 150 فرداً، وكذلك وقاعة مؤتمرات تسع 160 فردًا، فيما تم تعاقد المنطقة مع إحدى شركات الاتصالات العالمية  للاستفادة من خدمات المنطقة، فضلا عن مجمع للإبداع التكنولوجى بالمنطقة، بحانب تخصيص جزء من المنطقة للمصانع التى سيتم من خلالها تنفيذ المبادرة الرئاسية الخاصة بتصنيع الإلكترونيات.
 
وأشاد المحافظ بإمكانيات ومقومات المنطقة التكنولوجية باعتبارها إحدى المبادرات الرئاسية، والتى تستهدف توفير مقومات النهوض بقطاع اقتصادى واعد عالميا من خلال توفير التجهيزات والبينة التحتية وتأهيل العنصر البشرى للعمل فى النقلة المحلية بالقطاع وأيضا تصدير العناصر المميزة لدعم جهود الدولة بشكل عام، مؤكدا أن قطاع الاتصالات فى مقدمة القطاعات التى أولتها الاستراتجية التنموية العامة للمحافظة، لاسيما فى ظل توافر المقومات النوعية المميزة وذات التنافسية، خاصة مع المشروعات القومية التى حظيت بها بنى سويف خلال الـ 7سنوات الماضية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوها عن حرصه على استثمار كل المقومات المتوافرة بالمحافظة فى مختلف القطاعات.
 
كما أوضح محافظ بني سويف أن المنطقة التكنولوجية تعتبر أهم مقوم بالقطاع داخل المحافظة، حيث تضم مكونات مميزة، ساهمت بشكل واضح في وضع بني سويف على خريطة الاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات، لاسيما وأنها تضم منطقة مصانع، وأخرى للشركات، ومعامل للتدريب، ومركزا متكاملا لخدمة المواطنين وقاعة مؤتمرات تسع 160 فرداً ،وغيرها، وذلك كله كان محفزا لإجراء تعاونا متكاملا بين المحافظة والمنطقة ضمن خطة النهوض بالقطاع، وبهدف تعظيم الاستفادة من مشروع أنجزته الدولة من أجل تنمية شاملة ومستدامة بالصعيد.
 
وأضاف أنه  تم الاتفاق على الإجراءات اللازمة لتوقيع بروتوكول تعاون "في أقرب وقت ممكن" لبدء التعاون الفعلي بين المحافظة والمنطقة التكنولوجية في إقامة مراكز للتدريب على تكنولوجيا الاتصالات تستهدف الشباب والعاملين في قطاعات الاستثمار، وذلك ضمن الخطوات العملية للنهوض بالقطاع، حيث ستكون البداية بتأهيل العنصر البشري للعمل في النقلة المحلية بالقطاع وأيضا تصدير العناصر المميزة لدعم جهود الدولة بشكل عام، حيث أشار المحافظ إلى أن ذلك يتم تحت شعار وهدف طموح أن تكون بني سويف من المراكز المصدرة للمبرمجين والعاملين المميزين في تكنولوجيا الاتصالات.
 
من جانبه أشار وزير الاتصالات إلى توجيهات ورؤية القيادة السياسية  بأهمية إنشاء المناطق التكنولوجية، لاسيما أن صناعة مراكز الاتصال وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات بنظام التعهيد تعد من الصناعات الواعدة في العالم، وذلك لما لها من أهمية كبيرة في ضخ المزيد من الاستثمارات في الأسواق العالمية ، مشيرا إلى أهمية إتاحة التدريب المتخصص للكوادر الشابة بما يؤهلها للحصول على فرص عمل متميزة وبما يساهم فى توفير المهارات الرقمية المطلوبة للشركات وهو الأمر الذى سيكون له مردود وعائد إيجابى على نسب الإشغال فى المناطق التكنولوجية.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة